وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي

تستقطب 60 سيدة في حلقات نقاش وورش عمل تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الأقسام النسائية  

المدينة المنورة/النهار

في منتصف شهر ذو القعدة وعلى مقربة من موسم الحج وفي ظل الاستعدادات الكبرى لاستقبال ضيوف الرحمن تجتمع القيادات النسائية في رحاب المسجد النبوي والعمل يسري بانسيابية تامة ضمن خطة مدرجة ومعتمدة وبدعم من معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وبقيادة المساعد للرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتورة فاطمة التويجري . في تناغم واضح بين أعضاء اللجان التنظيمية بقيادة الأستاذة فايزة المزيني ونائبتها في اللجنة الأستاذة ليلى المحمدي وعضو اللجنة الأستاذة سناء الحربي والاستاذة عهود الردادي والأستاذة مها الحويطي .تم استقطاب المستفيدات بعد بحث ومتابعة وعقد جلسات تحضيرية واجتماعات مكثفة تمت منذ نهاية شهر رمضان لتكون كافة الشرائح المجتمعية حاضرة بمن تمثلها لتكون الصوت المسموع من قبل وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي ، فكانت الجهات التعليمية والأمنية والتطوعية والصحية والأمارة وقياس الأداء وجائزة المدينة للأداء الحكومي المتميز ومن يمثلون القطاع غير الربحي ومن يهتمون بذوي الاحتياجات الخاصة ليدلي كل منهم برأيه فيما يتطلعون إليه من تطوير للخدمات المقدمة ، وكان وجود من يمثل المقيمين من الجاليات العربية والإسلامية إضافة نوعية للورش وحلقات النقاش.

المحاور صيغت بعناية فائقة بدأت باستعراض للتوصيات التي خرجت بها الورشة الأولى العام الماضي لتكون واضحة جليه امام المستفيدات بأن افكاركم وآراؤكم يعمل بها وتكون محل اهتمام صانع القرار ليطور كل من بيده عمليات التطوير والتحسين على أرض الواقع بشكل واضح جلي .ثم تم التطرق في المحور الثاني واقع الخدمات المقدمة  في الأقسام النسائية في المسجد النبوي وتم التوثيق بلغة الأرقام مقارنة بين العام الماضي والعام الحالي ، وتناول المحور لثالث الظواهر السلبية ومدى تأثيرها على تعظيم المسجد النبوي والمحور الرابع رؤية استشرافية لتطوير منظومة الخدمات في المسجد النبوي .. وكان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس كلمته الضافية التي أكد فيها على دور وأهمية المرأة في العمل التكاملي مع الرجل وفق الرؤية الوطنية لتحقيق الأهداف المرسومة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن ,اكد معاليه على أهمية مثل هذه الاجتماعات وحلقات النقاش لتجويد العمل وتطويره نحو مستقبل نستشرف فيه عملا متميزا بدعم سخي من القيادة الحكيمة التي تولي جل اهتمامها للحرمين الشريفين 

لجنة الرصد العلمي بقيادة الدكتورة ميمونة الفوتاوي وبعضوية كل من الدكتورة نبيلة التونسي والدكتورة بسمة الجهني عملن في صياغة التوصيات للعام الثاني على التوالي وتم استقطابهن ليشاركن في نجاح هذه الورشة وهن من الكفاءات والقيادات النسائية المدنية في الجامعات السعودية واللاتي يشار لهن بالبنان في مجال التخصص العلمي للغة العربية .

وعملت اللجنة الإعلامية من قبل الوكالة ممثلة في أ. نورة الجهني وأ. ريناد المطرفي في النشر والاعلان ،

ولا يكتمل العمل الإعلامي الداخلي  الا بالتكامل المؤسسي والعمل مع الجهات الرسمية للإعلام وتحقيق دور الاعلام الفاعل في نقل الصورة والكلمة وتوثيق الحدث في يومه وتاريخه وساعته وكان الاعلام السعودي ممثلا في هيئة الإذاعة والتلفزيون عبر مراسلته المتميزة في عطائها الأستاذة فدوى مطبقاني أجرت اللقاءات وصورت الورش ونقلت الصورة المشرفة للمرأة السعودية وهي في عهد التمكين من القيادة الرشيدة كيف تخطط وكيف تنفذ وكيف تدير العمل بحرفية عالية وأجرت اللقاءات مع اكثر من سيدة ومنهن كانت الدكتورة الجزائرية نجاة من جامعة مقرن التي شاركت بفعالية في الورشة وأدلت برأيها وأفكارها التطويرية ، كما شاركت الدكتورة أشلي من الهند وبلغتها الإنجليزية رأيها ومشورتها وتطلعاتها المستقبلية ولجان الرصد توثق كل كلمة ليتم دراستها ورفعها للجهات المختصة ومن ثم العمل على ما يمكن من إجراءات لتحقيقها .

وكان للإعلام الخاص ممثلا في صحيفة تيزار حضورا مميزا في التوثيق والتصوير واجراء اللقاءات وعدد من الصحف السعودية وكانت أبرار ناف عضو اعلامي فاعل من صحيفة تيزار .

أدارت الورش وحلقات النقاش الخبيرة التربوية والمستشار التعليمي ورئيس المجلس الاستشاري لهيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة ومشرفة الحوار الوطني بمحافظة ينبع منى يوسف الغامدي.

وفي الختام حرصت اللجنة التنظيمية على رصد استطلاع الرأي عن رضا المستفيدات عن الورشة ومحاورها وادارتها وعبر استخدام التقنية مباشرة تم تعبئة الاستبانة وتفريغ مضمونها لتصل نسبة الرضا عن الورشة 96.24% .