لا غرو ولا عجب أن تكون المملكة العربية  السعودية  في الواجهة فكل مقومات التربع على القمة متوفرة ٠٠٠ الأفكار المستنيرة والرجال من طينة الكبار من أُولي العزم والهمة الذين وضعوا أنفسهم في حالة ( تفكير دائم ) لترتقي  السعودية  سلالم المجد والرفعة والسؤدد.
إنجازات تُبهِر العالم أحداثا متتالية تُجبِر المتلقين والمتابعين على رفع القبعات لرجالات  السعودية  وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية  السعودية  2030.
ونحن كمتابعين تخطينا مرحلة ( الاندهاش ) والانبهار لنصل مرحلة اليقين بأن موجهات الرؤية قادمة لا محالة إنجازًا يفوق الوصف هذا في حساباتنا نحن لكنه في حسابات الأمير الطموح وأركان حربه من الذين يعملون ليل نهار لتعانق المملكة العربية  السعودية  الثريا مجدا يُشابه ماضيها العريق وحاضرها المبهر ومستقبلها الذي سيكون بإذن الله أكثر إشراقا.
فهؤلاء العظماء الذين يستمدون هذه العظمة من الأمير العظيم محمد بن سلمان، الذي قطع على عهدا ووعدا على نفسه أن يكون الإنسان السعودي قائدا حقيقيا في مختلف المجالات الإنسانية.
لذا فهؤلاء الفطاحلة لا يعرفون التثاؤب ولا التكاسل حيث أصبح التفكير الدائم هو ديدنهم وسلوكهم بكل أريحية ومتعة لتحقيق الغايات والأهداف.
ومن المؤكد سيسجل التاريخ على صفحاته الناصعة الأعمال الجليلة لهؤلاء النفر الكريم من العظماء الذين اجتهدوا لتتربع  السعودية  في القمة بلا منافس
أعمالا يعود نفعها للبشرية جمعاء في كل المجالات الحياتية.
وتنظيم فعاليات كأس العالم ٢٠٣٤ في أرض  السعودية  المعطاء يجئ تتويجا لهذه الجهود المباركة.
لأن للسعودية مكانة كبيرة بين دول العالم وتحديدا الدول العظمى لذا ما أن فكّر عرّابوها بقيادة الأمير المحبوب محمد بن سلمان في استضافة هذا العرس الكروي العالمي جاءت الموافقة وبإجماع منقطع النظير من كل دول العالم لثقتها الكاملة في رجالات  السعودية  على صناعة الأحداث وأنهم قدر التحدي لتنظيم التظاهرة العالمية الكبرى.
اللهم أحفظ  السعودية  وشعبها الكريم المضياف
ودائما  السعودية  فوق هام السحب
دام عزك يا مملكة الخير