الكاتب : النهار السعودية
التاريخ: ٠٦:٠٥ م-٠٩ ديسمبر-٢٠٢٤       142285

بقلم - غازي العوني
لقد كانت ابتسامة أهل الشام مختلفة جداً لقد رسمت على قلوب العالم لوحة من ألوان الضمير حين أنقذت الإنسانية من فكر لا يؤمن بحقوق الآخر في العيش بين أمن وسلام فلقد كان يفتقد معاني كثيرة من ضمير نحن الذي أذا غاب عن الإنسانية أصبح كما هو مفهوم أحزاب  الجهل حول العالم الذي يعاني من وجود ذلك الفكر من عقود كثيرة حين تفكر بنفس تفكير الدجل الذي جعل من النار تزداد بالحطب التي أحرقت ضمائر وغيرت قوانين من مفاهيم الإنسانية بسبب السير عكس الحقيقة والقراءة من فهم يبتعد عن كل الأنسانية حين يتحدث التطرف في شكل دين خاوي من كل مضمون فلم يدعوا نبي ولا مرسل ولا عبد صالح في اضطهاد الأنسانية وأن اختلفت بل سيحاسب عليها كل أنسان يضطهد الأخر فلا يبرر الاضطهاد ألا كل مجرم يمارس نفس الجريمة فنحن كلنا بشر محاسبون أمام الله رب العالمين على بعضنا من مسلمين ويهود ونصارى وغيرهم لأن الدين رحمة للعالمين وحكمة للناس أجمعين وإحسان من المؤمنين في أرض تحمل الجميع ولكن مشكلة التطرف لايحتمل وجود غيره  من البشر بسبب أنه يعيش ضد نفسه وإنسانيته وحقيقة وجوده وتعاليم ربه التي توصيه بالخير لا الشر الذي يريده كل جاهل في هذه الأرض.

وقفة ضمير
مفاهيم التعاليم الربانية هى كل خير من عمق ضمير نحن التي تحتاج إلى نحن في المجتمع الإنساني مع كل الاختلاف فلا تنسبون أفعالكم المتطرفة إلى كتاب منزل أو رسالة نبي مرسل أو عبد صالح فلقد جعلوا منا حضارات عبر كل التاريخ وأنتم جعلتوها عكس السير نحو ذلك فكفاكم جهل.