

بقلم - محمد الكناني الزهراني
بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، داعين الله أن يعيد عليهم هذه المناسبة بالخير والصحة والعافية.
كما أتوجه بتحية التقدير إلى كافة قيادات القطاعات الأمنية وكبار قادة الحج وجميع القطاعات الحكومية والمؤسسات المدنية والمتطوعين والكشافة المشاركين في أمن وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
لقد بذلت العناصر الأمنية في كافة القطاعات النشطة جهوداً كبيرة لخدمة القادمين إلى بيت الله الحرام والحفاظ على أمنهم واستقرارهم وتنظيم حركتهم وإيصالهم إلى المشاعر المقدسة.
ونتيجة لهذه الجهود كان حج هذا العام 1445هـ حجاً آمناً ومنظماً وسهلاً وفق خطط مدروسة وضعتها القطاعات المشتركة لخدمة ضيوف الله.
ولا يمكن أن ننسى ما قام به أبطال الصحة المشاركون، الذين عملوا بكل جد واجتهاد في خدمة الحجاج الذين كانوا في طريقهم إلى عرفات في قوافل إنسانية مهيبة وعظيمة، وتوفير كافة الوسائل الممكنة لخدمتهم حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم.
وكذلك إرسال مرتادي مستشفيات المدينة المنورة إلى مكة لإكمال حجهم، ونسأل الله أن يتقبل منهم وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.
إن هذه الجهود الكبيرة والاهتمام العالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجميع القطاعات والجهات المشاركة والمنظمة للحج تستحق التقدير لتقديم كل ما يلزم للحجاج لإتمام حجهم بسهولة وبهدوء.
ونتقدم بالشكر والتقدير لجميع القطاعات المشاركة التي ساهمت وعملت بجهود كبيرة في خدمة ضيوف الله، والذين بذلوا كل جهد وطاقة لإنجاح حج هذا العام 1445هـ.
ونقول لجميع المشاركين: “كل عام وأنتم بخير، وأدام الله عليكم الصحة والعافية”، ونسأل الله أن يتقبل حج الحجاج وسعيهم، وأن يجعلهم من المقبولين الموفقين، وأن يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكور.

