الإنسان بطبعه اجتماعي ولقد فضله الله على سائر المخلوقات بالعقل والفكر والاخلاق بما يملكه من المشاعر الانسانية والأحاسيس بالأخر ، وهذه الصفات مشتركة بين الشعوب وسبب للالتقاء وتبادل المحبة والتعاون في شتى مجالات الحياة، ولقد ضربت المملكة العربية السعودية اروع الأمثلة في نشر الدبلوماسية الناعمة لنشر المحبة والسلام في كل بقاع الكون من خلال حكمة قادتها وأخلاقهم العربية الإسلامية الأصيلة، لتكون السعودية وجهة العالم وتكون محطة أنظار وتقدير المجتمع الدولي، ويتمتع المواطن السعودي بثقافته العالية واخلاقه الحميدة وذكائه الاجتماعي،ومن خلال عملي في المجال الثقافي في الخارج استطعنا بفضل الله ثم جهود حكومتنا رسم صورة جميلة لبلدنا وثقافتنا وتراثنا العظيمين وتبادلنا التجارب الثقافية و من خلال التجربة وجدنا أن الشعوب تتكامل ثقافيا لتصل للتكاملات الاخرى من اقتصاد و جوانب اخرى. 

الكاتب / حمد بن وهب الملحم العنزي 
@hwanazi2014