الإدارة علم وفن، خبرة ومعرفة، تخطيط وتنظيم، إبداع وإستشرف للمستقبل، تحتاج إلى التواصل والإتصال والإلمام بكل شؤونها ، ومن المقاييس التي يمكن  الإتكاء عليها لأن يصدر المجتمع حكمًا منطقيًا على نجاح المدير أو فشله هو مقدار المنتج، وجودة العمل، وسرعة الإنجاز، ورضاء المستفيد، وهذه بطبيعة الحال من ضمن المقاييس التي يمكن أن يقول الأهالي بأن المدير الفلاني ناجح  في عمله، أو العكس، وأظن أن من أكثر من يحكم على نجاح المدير هم المستفيدون، وإذا أخذنا تلك المعايير لنقيسها على أحد مديري الإدارات الحكومية في منطقة  الباحة  (أمين منطقة  الباحة  الدكتور علي السواط) فإن المؤشر يرتفع عاليًا، وحين أبدي وجهة نظري فإن ذلك بناء على معرفة سابقة ولقاءات متعددة، حيث كنت نائبًا لرئيس المجلس البلدي بالباحة، وهذا العمل القريب منه مكنني من استشعار حماسه المتقد، ورؤيته العميقة، وأسلوبه المقنع، وإدارته الملهمة، وهذا غير مستغرب إذ يحمل مؤهلا عاليًا في مجال التخطيط،فضلا عن خبراته الإدارية، وتواصله المحمود مع جميع الأطياف، وكنت قد شاهدت مقطعا يتحدث الدكتور علي السواط عن إضافة جديدة للسياحة في المنطقة، أعني المطلّ الجديدة الذي يشرف على الجهة  الشمالية للمدينة، ذلك الموقع  كان بعيدًا عن الأنظار،  إلا  أن الرؤية الثاقبة والحرص على تقديم معطى جديدًا ، أوجد مكانًا  متميزًا،  سيكون إضافة للسياحة في منطقة  الباحة  لصيف هذا العام.
ليس هذا فحسب بل نجده يتواجد ويتابع الأعمال البلدية في كل موقع ويسهل الإجراءات ويضع حلولا مناسبة للصعوبات في كل محافظات المنطقة معززًا لعمل رؤساء البلديات.
وهنا أقول بأن العمل ثم العمل والإنجاز ثم الإنجاز  سيخلُدان  في أذهان الناس ويبقى  علامة مضيئة مدونة في المسيرة العملية للمدير يتحدث الناس عنها..إشادة ورضا، وهذا الذي يؤكد بأن هناك فرقًا كبيرًا بين المدير  العملي المبدع ، وبين المدير النمطي الخامل.
شكرا لمن يقدم العطاء والإنجاز شكرًا للدكتور علي السواط  الذي نرى فيه المسؤول المثالي والذي يطمح  الأهالي بوجود أمثاله وفقه الله.