بقلم - حسن الراوي
إلى نديم الروح أخي الذي لم تلده أمي الأستاذ/ مناع بن حمود الزهراني
وقد فقد ابنه محمدا رحمه الله إثر حادث مروري مروّع وهو في ريعان الشباب.
…..
أُعزّيك أم أني أعزي فؤاديا
وقد بات في هول الفجيعة خاليا
أعزيك يا ( منّاع ) كيف ؟! ولوعتي
تمزّق قلباً بات للحزن طاويا!!
أخي يانديم الروح : جلّ مصابنا
وكان على القلبين والله قاسيا
بكينا سوياً دمعنا حين دفنه
تحدّر جمراً بين روحين هاميا
فقدنا عزيزا ليتنا بقلوبنا
فديناه ، لكن القضا جاء عاتيا
فقدنا !!!وهل في الفقد مثل محمدٍ
وقد كان بَراً ناصع النبل ساميا؟!
فحمدا لِمولانا وصبرا لحكمه
فقد كان أمر الله لاشك أتيا
لنا أملٌ أن نلتقيه مُنعّما
بجنّة خُلدٍ في الملذات هانيا
ويستقبل الأحباب والأهل شافعاً
بورد سرورٍ فاح كالمسك زاكيا
ورحمة ربي فوق كل ظنوننا
لطيفٌ بمن يأتي منيباً وداعية