بقلم _ محمد الفايز
الأمن ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار واستمرار الحياة، وعاملا رئيسيا في بناء المجتمعات الحديثة ورقيهّا وازدهارها وتقدمها. فالإنسان ، ، لا يمكنه أن يعيش في ظل غياب الأمن .
على مر التاريخ كانت السعودية ومازالت هي مرتكز الاستقرار العالمي و العربي في زمن كثرت فيه محاور الشر والمزايدات والشعارات التي لا قيمة لها سوى جلب الخراب على المنطقة برمتها .
رأينا كيف تحاك المؤامرات بدواعي الديمقراطية الكاذبة وصناديق أشبه بما تكون وسيلة للانتفاع الحزبي ، وعلى مستوى الأشخاص بتضخم الثروات وانتشار المحسوبيات والطبقية في المجتمع ، والتفاوات وعدم القدرة على اجتثاث الفساد وتعطل التنمية وانتشار الفقر و الجهل و المجاعات المؤلمة وهدم المبادئ الإنسانية.
والمضحك في حقيقة الأمر أن تجد خرتيت أو سفيه العقل يتحدث عن البدو ونظام البدو ، و هو خالي من الحضارة والتقدم. .
السعودية امتداد وشريان الإنسانية النابض و أساس رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فتح آفاق كبيرة للمحاسبة و الأبواب المفتوحة وإحقاق الحق والحزم لكل من يثبت تورطه في فساد .
والكل يستشعر هذه المكتسبات ، فأنت كسعودي تعيش بنعمة الأمن والأمان ، وفي مجتمع مترابط ، الجميع سواسية، ولا يوجد تباين بينهم ، فالمواطن هو الأساس في النجاح وهو مايراهن عليه قادتنا حفظهم الله .
الخاتمة
نعمتان عظيمتان لا يشعر الإنسان بقيمتهما إلاّ إذا فقدهما، وهما الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان. ونعمة الأمن في الأوطان مطلب كل الشعوب التي تعاني من الحروب والاضطرابات والصراعات، بل هو مطلب العالم بأسرِه، من هذا المنطلق، تظهر لنا بجلاء قيمة الصحة والأمن في الحياة البشرية.