

منى يوسف حمدان الغامدي
'
(رؤية السعودية 2030 عبارة عن مسيرة وليست وجهة نهائية ومنجزات المملكة الحالية ليست سوى طور البداية وينبغي فعل المزيد) كلمات تسطر بماء الذهب يسجلها التاريخ لقائد استثنائي يستمر تأثيره وإلهامه وطموحه ليكون بجدارة فخر الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ، كلماته التي تحدث بها أثناء مشاركة سموه في جلسة حوارية خاصة ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الرياض. وقد أكد سموه الكريم بأن المملكة العربية السعودية أدركت مبكرا أهمية التعاون الدولي والنمو والطاقة وعملت على تعزيز الشراكة والتكامل. كما لعبت دورا محوريا وكبيرا في القضايا الدولية من خلال تكريسها كافة الجهود؛ وباتت اليوم مصدرا للفرص ، وحاضنة للابتكار . وتعمل مع شركائها الدوليين في إطار تعزيز الابتكار والتكامل التجاري وأمن الطاقة. كما تلتزم المملكة اليوم بتوسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها الدوليين، بهدف تعزيز التنمية للجميع.كما أكد سمو ولي العهد بأن المملكة تقدم الدعم المباشر والاسثمارات التنموية وتواصل خلق الفرص الاستثمارية التحويلية في القطاعات الناشئة، وتحقق نموا لصندوق الاستثمارات العامة وفق خطط هادفة للتحول إلى الصندوق السيادي. مما يسهم في تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي ولتحقق السعودية العظمى منجزات استثنائية ظهرت واضحة جلية في التقرير السنوي لمنجزات رؤية 2030 وتحقيق مستهدفات عالية الجودة جعلت اقتصاد المملكة جاذبا في بيئة مستدامة ومجتمع ممكن ونابض بالحياة ، يعتز بثقافته ويرحب بالعالم في رحلة تنموية استثنائية.
القائد الذي يؤثر في الآخرين من أجل تحقيق الأهداف المشتركة هو شخص يأخذك حيث لا تستطيع الذهاب وحدك ويمكنه رؤية كيف يمكن تحسين الأشياء ويحشد الناس للتحرك نحو الرؤية الأفضل ويحفز أعضاء فريقه ويشجعهم للعمل معا للوصول للهدف المشترك. كل هذه النظريات والتعريفات عن القائد الملهم الناجح نجدها حقيقة وواقع نعيشه وأكثر من هذه الصفات تجسدت في شخصية عراب الرؤية الذي يبهر العالم كل يوم بشخصيته وحضوره وما يمتلكه من كاريزما قيادية فريدة من نوعها تجعل المختصين في رصد تأثير القادة ليكون اسمه هو الأبرز والأكثر حضورا وبقوة لما يحققه سموه من إنجازات متوالية وهمة عالية وايمان عميق بأفكاره ورؤيته التي يسابق بها الزمن لينطلق بنا نحو المستقبل الذي تحجز فيه المملكة قيادة وشعبا مواقع الصدارة العالمية في كل المجالات.
وها هو اسم فخر الوطن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتصدر المشهد العالمي ليكون القائد الأقوى في الشرق الأوسط والرابع عالميا بحسب تصنيف موقع Insider Monkey المتخصص في التصنيفات والتحليلات. عراب الرؤية يضع بصمة قوية في عالم القيادة المؤثرة ويجعل السعودية اليوم محط الأنظار ويوظف كل الإمكانات والطاقات والقدرات لبناء منظومة عالمية منبعها هذا الوطن ليكون منارة نبراسا يحتذى به من أجل عالم قوي تتضح قوته في عمارة الأرض وترجمة الرؤى التي تثمر مجتمعات حيوية ويسطر منجزات إنسانية بهوية سعودية تترجم بالأرقام والمؤشرات وتحقيق المستهدفات وضخ المزيد من الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير من أجل توظيف التقنيات الناشئة والفكر البشري المتجدد بما يواكب متطلبات العصر . هذه الزعامة لولي العهد تعد مصدر فخر واعتزاز وإلهام لكل السعوديين فهو القائد الذي تعلموا منه إعلاء قيمة وطنهم والعمل الدؤوب من أجل ترجمة أحلامهم وتطلعاتهم وصيانة حقوقهم وحفظ تاريخهم والدفاع عن معتقداتهم والوقوف بحزم في طريق كل من يحاول المساس بمستقبلهم .وهي وفق معايير دولية وتعتمد على عدة معايير مهمة، منها القوة العسكرية للبلاد ودور القائد في الحفاظ عليها وتعزيزها، والتأثير العالمي للزعيم في الساحة الجيوسياسية. حفظ الله ولي العهد وزاده رفعة ومكانة وعلو شأن وزاده توفيقا وسدادا ونجاحا وتوفيقا حقا وصدقا هذا ولي العهد فخر الوطن.

