بقلم د. فيصل بن غازي الحازمي 

أنها رؤية تنموية فريدة في القرن الحادي والعشرين سوف تتذكرها أجيال بعد أجيال، صاغ استراتيجياتها قائد ملهم عظيم برؤية عظيمة عراب الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي  الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  - حفظه الله - ومبادرة ودعم ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - بعد توطيد بالمنهج القويم سماتها ومستهدفاتها وآلياتها وفروعها ومراحلها، بعد أن قابل وبحث وقيم واطلع على كل المحاولات والنماذج الناجعة المنفعة للشعب السعودي النبيل وللبشرية شرقاً وغرباً، وفي التاريخ والإدارة والاقتصاد والتقنية، ثم اختار الرجال الأشاوس الشغوفين المحترفين الأمينين من المواطنين والمواطنات من نجباء الوطن ومن يؤمن بحلمه وطموحه من أفذاذ العالم... فأنطلق عراب الرؤية بمسيرة التنمية بمفهوم حديث متجدد نحو التحديات بعزيمة قوية هو ورجاله المخلصين، وبفكر قيادي جديد نير، وبتوفيق المولي عز جل انطلقت الرؤية وفي نفس الوقت انطلقت البرامج والمبادرات مصحوبة بالانجازات العظيمة المتوالية، وتعضد وتقوي بعضها البعض حتى أن بعض منها ارتفع سقف المستهدف وماهو مرسوم له، واليوم نري وننشاهد أن الإنجازات تسابق الطموحات والزمن، فهل عظم بعد هذا. 

روية 2030 وحدة الجهود وحسنت المعايير وحققت معظم المستهدفات قبل وقتها المحدد والمخطط له مسبقاً، وأن ما وصلنا له من تحقيق مستهدفات وانجازات كبيرة منذ إطلاق رؤية 2030 وحتى شهرنا هذا شهر أبريل 2024 وخلال ثماني سنوات متواصلة لم نشعر به بتاتاً، وهذا إنما فخراً وعزاً لنا وبقيادة حكومتنا في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين عراب الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ولا شك أن احد العوامل في تحقيق الإنجازات والمستهدفات الاستراتيجية قبل وقتها الحقيقي هو المساهمة الحقيقية في توحيد الجهود وتحسين المعايير والعمل المشترك وتهيئة البيئة المحفزة والمشجعة للانجازات وتحقيق الطموحات... واليوم نحتفل جميعاً بجني الثمار والغراس.. وهذه النتائج لم تأتي بعامل الصدفة إنما جاءت بالعزيمة والإصرار والمواصلة والاستمرار والعمل الدؤوب في مواجهة التحديات وتذليلها نحو تحقيق مستهدفات الرؤية.

اليوم ونحن نحتفل بمناسبة مرور ثمانية سنوات من الإنجازات والعطاء في نفس الوقت ننطلق إلى مرحلة جديدة ومسيرة مكملة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي ابهارات العالم ببرامجها ومبادراتها المباركة وبقيادتها الملهمة التي كانت الهام لنا بعد الله نحن كشعب بالعمل المشترك والتكاملي الذي جعلنا نعمل بجهود واحدة وبروح الفريق الواحد الذي لا يرضى الا بالنجاح المستدام، والنجاح نحن اليوم نحتفل به بكل بهجة وسرور ... وحفظ الله قيادتنا التي جل أهتمامها راحة ورفاهية المواطن والرفع من جودة الحياة... ونبارك للجميع على ما تحقق من مستهدفات، وسوف نكمل المسيرة بمشيئة الله نحو مواصلة الإنجازات، ومستقبل مشرق بمشيئة الله للعالم جميعا.