أمل سلامه الشامان

٠٢:٢٢ م-٢٢ ابريل-٢٠٢٤

الكاتب : أمل سلامه الشامان
التاريخ: ٠٢:٢٢ م-٢٢ ابريل-٢٠٢٤       20515

بقلم- كاتبة الحرف/ أ.أمل سلامه سمران الشامان

دورة الحياة متشابهة للجميع، تبدأ بك ضعيفا وتنتهي بك قويا صلبا، اختلافك عن الآخرين يقلقك قليلا لكنه يعني أن لديك ما يكفي للشجاعة للوقوف بوجه ظالم جائرا، ومسؤول متسلط، ومنافق مفرق.

خلقنا البارئ معطائين، لكن تعلمنا الحذر من البشر.

أبدل عقلك الحكيم، بالعقل المجنون فقد تحتاجه أحيانا.

فلا تهمك الألسن والعيون، فحين تشعر بالظلم فلا تعرف من تكون، فالود يتظاهر به الجميع، لكن المواقف تثبت صدقهم.

فما الحياة إلا أشخاص، شخص يجعلك ترتدي ألف قناع لتنال رضاه، وأخر يسقط عنك كل الأقنعة لأنه يعرف خفاياك.

حينها نتيقن بأن الخيبة سنين.

أتدري متى يكون صمتك حديثا، عندما تشعر بأنك تتجادل مع صغار العقول، حديثهم فقط ليعلوا صوتهم على صوتك باطلا.

والله وتالله وبالله لنحن نعلم يقينا بأن الصمت مؤلم لكننا نختاره حين يكون الكلام أشد ألما.

فالطيبون تجمعهم نواياهم، والقلوب أغصان تميل بهم الكلمات، وتكسرها عواصف الرياح. وتعطل لغة الكلام، التي تخطف ضياء الشمس، وتجعل للقلب ألما ومعاناة. لا يرغب بضجة الحديث، لكنه حذرا من إتاحة الفرص للجميع، وبصمتك عن الحق قد تظلم بشرا وتنصر منافقا متملقا.

حينها يعلو صوتك للحق ملبيا.

وإن أردت جوابي دون فلسفة يكفيك كلماتي ب……عندما يكون الصمت ألما يكون القلم حديثا مدويا...