

محمد الفايز
السعودية مأمن المستجير
بقلم _ محمد الفايز
أظهرت مؤشرات دولية معنية بالأمن، تقدم السعودية وتصدرها دول «مجموعة العشرين»، متفوقة في الترتيب على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وذلك من خلال 5 مؤشرات أمنية صادرة عن «تقرير التنافسية العالمي 2019» و«تقرير التنمية المستدامة 2020».
وجاءت المملكة في المرتبة الأولى من بين دول «مجموعة العشرين»؛ متقدمة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في «مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً لعام 2020»، متفوقة بذلك على الصين وكندا من بين دول «مجموعة العشرين»، وعلى الصين والولايات المتحدة من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
السعودية هي المحور العالمي العربي والإسلامي، وقيم العروبة ومنطلقها ؛إكرام الضيف، وإيجارة الجار والمستغيث ، ومن يأتي إليها فهو آمن ، فأرضها مهد الرسالة المحمدية التى عززت تلك القيم .
وعلى مر الأزمان أثبتت السياسة السعودية بمواقفها المشرفة عظمة قيادتها التي جعلت من الإنسان هدفا لإعمار الأرض ونشر قيم السلام .
وقد أثبت تحويل المسارات الجوية وحركة الملاحة إلى الأجواء السعودية خلال الفترة الماضية مؤشرات الأمان العالية من دول أصبح مجالها الجوي غير آمن .
السعودية هي دولة عظمى ذات سياسة عربية أصيلة تتميز بالنخوة والكرم الأخلاقي ، وهي تعطي دروسا بقيمها وقراراتها ، على عكس من لا يملك إلا الشجب ، وحقوق الإنسان مجرد شعارات وليس لها وجود في الواقع .
الحكمة الربانية والقول الإلهي قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ... ﴾
الخاتمة
نصل بعد عدة أحداث ومنها تغيير مسار الطائرات والملاحة الجوية أن السعودية هي قلب العالم النابض وموقعها الاستراتيجي والقيادي بقيادة جعلت من الوطن مكمن للقوة والنفوذ .

