

بقلم- موضي العمراني
نحن في زمن قل فيه الأوفياء والوفاء بين الأصدقاء والأخوة، هل هي طبيعة الإنسان أما التغيرات التي تحدث باستمرار والتطورات، التي نمر بها، هل تأثرنا بها كبشر هل تجعلنا نتخلى عن مبادئنا ونغدر بمن حولنا من أجل مصالحنا، لو تأمل كل شخص في نفسه ومن حوله يرى أن الله قسم علينا الأرزاق ولكن طمع وجشع البعض والحقد والطمع في بروز اسمه ومكانته يجعل أنه ملك العالم.
نتريث قليلا الذي يجعل أثرك باقي هو صفاء نيتك وإخلاصك لمن حولك لو توقفنا أن هؤلاء سوى شرارة تطايرت في السماء لبرهة من الوقت وسرعان ما تتلاشى.
نحن بشر كل له أطماعه، ولكن لا نغدر بمن وقف معنا وساندنا ولا نستغفله لأن الاستغفال يقتل كل شيء جميل بين الأصدقاء والمحاطين بك.
فقط تأمل أنك سوف تخسر الجميع إذ كنت من الفئات التي تصعد وتقلد وتسابق الأخرين حتى تكون أفضل منهم.
هل نحن نخوض حروب مع هؤلاء ولا نعلم من هو المنتصر، وإذ كانت حروب متى سوف تنتهي هذه الحروب التي تقتل الكثير من الضمائر التي لن تحيا الا بالاستسقاء من دم الأوفياء والأشراف.
لأن هناك رسائل مبطنة من الله يبعثها لنا حتى نتأكد ان لهذا اللغز رساله معينة ينقلها الله إلينا حتى نتعلم منها وليس لإ نتألم منها إنما هي دروس وعظة...
فلا ننسى التسخير اذ أحب الله عبدا سخر له عباده وخلقه حتى ولو لم يسعى إليهم .. قفطة نهاية السطر.. القمة تتسع للجميع.

