محمد الفايز

١٢:٢٧ ص-٢٤ مارس-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ١٢:٢٧ ص-٢٤ مارس-٢٠٢٤       26125

 

بقلم _ محمد الفايز
تظل الكلمة قيمتها من متحدثها ، فهي تترك الأثر الجميل وكذلك تنقل الواقع كما هو بوصف الحال ، و يكون البعض منها أداة و منطقة للتعرف على مدى تفاوت العقول ، فمنها الصالح و الطالح ، و محاولة الدخول في بعضها متعب ، وخاصة وأن صعوبات الفهم ديدن البعض ، الذين يحسبون كل صيحة عليهم .
ومن يتتبع الحراك الكبير الذي نشهده وفق رؤية 2030 نجد ماحدث معجزة ، تطور ثقافي متسارع منقطع النظير فى الأدب والشعر ، بلغت الثقافة عنان المجد بآفاق كبيرة ومعارض وملتقيات ثقافية بهويتنا السعودية وأصبحت مضرب المثل .
وهنا أُذكر بالاتزان في الطرح ، وخاصة وأن أبواب الرأي والتعبير عنها مشرعة وكفلها النظام ، وهي مقرونة بالكلمة الصادقة التى تهدف إلى نظام أخلاقي متعايش مع كافة الحقوق لدى الأفراد والمجتمع ، حيث يتوجب أن يكون التعبير بشفافية مع الأخذ في الاعتبار حرية الآخرين بشكل يتناغم مع ثقافتا الحضارية ووفق الأنظمة.

وما يدعو للفخر اهتمام المملكة بالتضامن مع الهيئات الاجتماعية والمؤسسية وكان لها السبق في تفعيل خدمات النشر والتثقيف لديها ومنها جمعية الناشرين السعوديين و هيئة الصحفيين التي تم البدء بإنشائها عام 2003م وكذلك أذكر الجمعية السعودية لكتاب الرأي والتعبير وذلك عام 2013 م ، ومركز الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه للحوار الوطني ، وكلها تقوم بمخرجات ومواكبة التعبير عن الرأي والطرح البناء و الذي تحقق بشخصيات سعودية من قادة الرأي والفكر.