








أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد العيسى أنَّ خِطابَ الكراهيّة وشعاراتها وأساليبها في تصاعُدٍ مُقلقٍ يُهدِّد سلامَ عالَمِنا ووئام مجتمعاته الوطنية، وأنَّ مكافحته تكمُن في التصدِّي الوقائي له ابتداءً عَبر محاضن "الأسرة"، و"التعليم"، و"منصّات التأثير"، وكذا التصدِّي العلاجي عَبر التشريعات الوطنيّة والدوليّة "الفعّالة" التي تُجَرِّمه وتُصنِّفه ضمن مهدداتِ الاستقرار الوطني والدولي، وتتلافى ظاهرةَ الإفلات من العقاب، وغياب المساءلة، وتصعيد مفاهيم الصدام الحضاري.
وأكد أيضًا أنِّ الإسلامَ دينُ "الرحمة والسماحة" و"العدالة والسلام"، دلَّت على ذلك نصوصُه الشرعية وسيرة سيدِنا ونبيِّنا الكريم ﷺ، وعليه سار الاعتدال الإسلامي عَبر تاريخه الحافل والممتدّ.
كما شدد على أنَّ الإسلامَ لا يمثِّله مَن خرجَ عن مبادئه وقيمه، ولا مَنْ حرَّف دَلالة نصوصِه ليُسَوِّغَ تطرُّفَهُ وعُنفَه.
من جانبها أكدت رابطة الجامعات الإسلامية أن عدم المعرفة بحقيقة الإسلام وغاياته السامية وإنسانيته السمحة، من أهم أسباب انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا.

