فعاليات بلا متحدث 

بقلم _ محمد الفايز

حراك كبير مشهود وملحوظ بكافة المستويات وعلى جميع الأصعدة ، من فعاليات ومبادرات برؤية طموحة،  ولا يكاد يمر يوم في كل جزء من الوطن إلا ويشهد إقامة فعالية.

التجربة خير برهان في تلك البرامج والفعاليات المقامة ، ولكن البعض منها يذهب أدراج الرياح بدون ذكر ، أو تناولها بشكل جيد ونذكر هنا المشكلة أن بعض الجهات عندما تقوم بتنظيم فعالية و لا يتحدث فيها المسؤول المختص بهذه الجهة ، يتعذر استقصاء المعلومات ليتنسى للجميع الاستفادة منها ، وبذلك أصبحت بعض الفعاليات مجرد روتين وتفتقد للشغف لإبرازها أو تناولها.
إبراز الجهود وتسليط الضوء على تلك المبادرات الوطنية والخدمات المقدمة وذكرها واجب نباهي به وطن أشرقت شمسه وأصبحت رؤية الشعوب وماتتمناه أن تلحق بذاك الركب المتسارع من قلب الصحراء.
تجربة الرياض بصوتها المنطلق من فعالياتها ، بمتحدثيها تستحق التعميم والأخذ بها.
في الختام الصمت في بيان الفائدة وأخذ المعلومة وتجربة الفعاليات يكون ضرره أكبر من نفعه ولا يمكن أن يكون وفق المأمول في ظل ما يبذل من جهود كبيرة وكلها تصب في مصلحة الوطن .