

محمد الفايز
كلٌ يُغني على ليلاه..
بقلم _ محمد الفايز
البعض أصبح مثل الطبل الذي يبجل دون حدود ولا قيود ، وهو بذلك تحول إلي إيقاع تخصصه التلميع لموظف أو شخص ، وأصبح هذا من صميم عمله و ما يقوم به واجب من وجهة نظره ، وليس من باب الإنصاف ، وصار الأمر ظاهرة تجتاح المنطقة ومكان العمل .
أصبح منتفع الكلمة غير المسؤولة يتصدر ويمدح سوق المدير وكأن الأمر معد له بإخراج جيد وحبكة متعوب عليها.
نزاهة الكلمة مبدأ لا يمكن تأجيره ، كما العقول ، وأصبح الوعي المجتمعي أكبر من كلمة مضللة أو تغطية قصور وادعاء الكمال أو عدم ذكر المشكلة كما هي ، الشجاعة هي الحل و تجويد العمل بضمير وحب لهذا الوطن العظيم ، الذي جعلنا نقف في شموخ ورفعة ومنزلة كبيرة ونتحدث بكل شجاعة وفخر ، بفضل قيادة عظيمة مكنت العلم والثقافة والتطور بكافة المستويات وعلى جميع الأصعدة بكافة نواحي الحياة .
وفي الختام:
الحلقة الأقوى والناجحة أن يكون الإنصاف مع النفس والعمل للوطن ، وليس من أجل الإسراف في الإطراء والتبجيل لمنصب أو إدارة .

