النقد المباح

بقلم _ محمد الفايز

إن النقد من أجل الوطن و الشأن العام ،وليس من أجل منصب أو ظهور أو مكانة ، لأن كل ذلك لا قيمة له أمام الوطن ، وقد وضعت قيادتنا الرشيدة ملامح الشفافية والنزاهة ، ولها الفضل بعد الله فقط في ما وصلنا له من تطور كبير ، حيث حققت السعودية مراكز ومراتب أولى علي المستوى العالمي في الشفافية و الحوكمة ، وهذه السياسة لم تتغير في الظاهر أو في الخفاء ، مواقف راسخة وسياسة حكيمة جعلت من المواطن السعودي يملك الرأي والفكر والثقافة ، وأصبح التفكير الناقد منهجا لا ينساق المرء لكل مضلل أو صاحب رأي أو فكرة مغلوطة .
المواطن يستلهم من عراب التطور والنماء سمو سيدي ولي العهد والذي أصبحت مقولته الفخر الذي ليس بعده شئ ، عندما قال _ السعودي لا يخاف _ وهو بمقدام في الرأي والثقافة وحب وطنه والذود عنه ، حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا إغفالها .
نجاحات مبهرة ، فكل مواطن له القدر والمنزلة والمكانة اللائقة ، وهي من النعم التي جعلت ماكان مستحيلا أصبح واقعا ، وتبوأت مملكتنا الحبيبة مؤشرات النزاهة الأولي في العالم .
تطبيقات حكومية عززت التواصل الحكومي وجعلت من المواطن أساس النهضة والتطور ، قل نظيرها في بلدان متقدمة .

والمبهر حقيقة هذه التطبيقات التي تقوم على الصوت و الصورة و الفيديو الذي يتم إرفاقه وتتعامل الجهة معه بكل حرفية ، وهذا مكن الباب المفتوح وعين الرقيب من الوقوف على ما يعيق التطور الكبير الذي نشهده.
في نهاية ما أود ذكره لا شيء يعلو فوق راية الوطن وبكل اعتزاز.

أرفع رأسك أنت سعودي .