

أمل سلامه الشامان
….لن ترى بزوغ الشمس ….
بقلم _ أمل الشامان
حينما تكون ضعيفا من الداخل ، تدمع عيناك لأي شعور ، تتاثر نفسيتك من أي حديث ، تتعلق بأي مخلوق ، تلوم غيرك تتذمر مشتكيا .
أحيانا تنام حزينا باكيا ، تستيقظ متثاقل الخُطى من أفعال البعض
حذاري من المبالغة بردةُ فعلك
ندرك جميعنا معنى مزاحمة الكلام بداخلنا ، يعتصر القلب ألما ، فأنت قادر على التعبير والبوح ، لكن نطقك عاجز لو بحرف ، لأنك تعلم أن الكلام لا يُجدي .
ثق بأن الحزن ضيف ثقيل تعجز عن إغلاق الباب في وجهه ، تعايش معه ، لكن لا تسمح له بالإستقرار والمبيت في دارك .
فلا سامح الله كل من دخل قلبا ونزع منه طمأنينته ، وأوجعه . وغابت عنه السعادة وأنقلبت العافية قطعت العلاقات ونقص الرزق .
وأنت في طريقك للبحث عن حياة لا تنس نفسك خذ الخطوة الأولى لصعود الدرج حتى وإن لم ترى نهايته .
كُن كطيرا عندما تضيق به الأرض حلق ، دع ألمك وضيق خاطرك ،فالألم سينتهي ولكل شده مده وأفتح نافذةُ هواء ليدخل لجوفك دع ذاك الشعور الوجداني يتسرب بداخلك .
حينها سوف ترى بزوغ الشمس وتنتهي المعاناة ، تقول لمن يكون في مأزق أنا بجانبك لا تخف
تعتذر لمن أخطأت في حقه .
شاركت من تحبه طريقة وإن تعثر ألفا وقلت له أنا أفتخر بك .
فالحب يكبر بجمال المواقف ، وصدق الإهتمام .
وأنت أيها الكاذب لن ننساك من حديثنا نهمس لك لكن علنا بقول أحتفظ بذاكرة جيده ، لأنك سوف تنسى ما قلته بالأمس .
فلا يجتمعان في قلبك الغيرة ، وراحة البال ) .
ولن ننساك يا صاحب النفوذ فبك من الجبروت ما هو قادر على ظلم العباد وكسر ما بداخلهم وهز أوتار قلوبهم
وإياك إياك فأنت لن ترى بزوغ الشمس ونهارك محاقا . ومجدك زائف لن يدوم .
والثناء والمدح لا يكون بما نراه بالوجوه ولا ندرك ما في العقل والقلب .
سلاماً وحُبا وثناءا لمن كانوا رجالاً مُنذ طفولتهم
فالنوازل موازن للخلق .

