جيلان النهاري

٠٩:٤٠ ص-٠١ يناير-٢٠٢٤

الكاتب : جيلان النهاري
التاريخ: ٠٩:٤٠ ص-٠١ يناير-٢٠٢٤       19745

 

بقلم :جيلان النهاري 
 

2023 لدى السعودي لم يكن عاما للنسيان وبعون الله أعوامنا القادمة تصنع تأطير التاريخ السعودي ببرواز القيادة العالمية في الإنجاز، وإعتلاء رأس هرم العالم في التطور والتقدم في جميع المجالات العلمية والإقتصادية والصناعية وبالذات المجال التنموي الفكري للإنسان السعودي والعربي والإسلامي والعالمي.

2024 عام الإبل هذا المخلوق الذي لفت الله إليه نظر وعقول البشرية جمعاء لكيفية خلق الله له، والمعجزات الإلهية التي تحمل أسرار علمية يتم إكتشافها والوصول إليها حديثا لليوم وإلى يوم الحاقة، وهو يحير أهل العلم عجبا وتعجبا وتأمينا بقدرة الله عز وجل في أن جعل منه آية كآيات السماء والأرض والجبال ليتحقق الكافر بالله، والمشرك مع الله بعبادة غيره، والملحد الناكر لوجود الله الخالق، ليتحقق لهم زيف مازعموا وما أعتقدوا وما أنكروا وكفروا.

عام 2024 نربطه بما تتصف به قدرة السعودي بطموحة اللا محدود، والفارق به عن باقي البشر من حيث صنع المعجزات في إنجازات المملكة العربية السعودية، لنربط ذلك بمعجزات مزايا وصفات الإبل الخارقة للعقل البشري، ليصل لهذا العقل البشري المعجزات التي تجعله يعبر عن مدى تعجبه وإعجابه بقدرة السعودية على إظهار مدى سرعة إرتقاءها عنان السماء وبخطى سريعة تفوق خيال المتابع لما قامت به السعودية في 2023 من إنجازات وصلت لها على جميع الأصعدة بلا تحديد، ليتأهب هذا العقل البشري لإكتشاف المزيد من معجزات الإنجازات السعودية في 2024 وكل عام قادم.

حقا كما هو حاصل مع معجزة الأسرار المكنونة في هذه الإبل التي ميزها الله من بين باقي المخلوقات الحية عبر تاريخ الدواب والأنعام التي تعيش على كوكب الأرض، هذا ما سيحصل إن شاءالله مع المملكة العربية السعودية لميزها الله عن باقي شعوب الدنيا والأمم قاطبة.

فعام 2023 لم ولن يكن عام للنسيان في تاريخ المملكة العربية السعودية كباقي ما سبقته من أعوام مضت حيث لم تكن هي أيضا للنسيان، وكذلك بعون الله سيكون عام 2024 [عام الإبل] وما بعده من أعوام قد تحمل أسماء ترفع من وعي عقلية المجتمع الدولي والعالمي إلى النظر في سر تميز المملكة العربية السعودية عن باقي دول وحكومات العالم، وقد تحمل الأعوام التي تلي هذا العام الجديد والذي تبدأ غرته في هذا اليوم الإثنين 01 يناير 2024 وإن شاءالله إلى أن تقوم الساعة مزيدا من المسميات الطموحة التي تعكس لهذه الأعوام القادمة كل عام بإسمه الذي يدل على ما يعتز به السعودي في قيمه وأخلاقه ، والتي قد تبهر وتذهل شعوب العالم المستمرة في الحياة على سطح كوكب الأرض ببره وبحره.

نحن أهل المملكة العربية السعودية أهل رسالة في طياتها معجزات القرآن الكريم الموجودة في صُحفِه وآياته، لنعمل بما جاء فيها من أوامر ربنا العزيز الحكيم، ونمتثل لأحكام الله الواردة في الكتاب المبين وتشريعاته، وناخذ العبر بما جاءت في القرآن من قصص، ونقوم على تنفيذ حدوده تعالى المنصوصة فيه، ونعمل على تحقيق جودة حياة فاضلة حسب ما أمرنا الله به من التبيان لما وجهنا إليه الحكيم الخبير تحقيقا لأمره تعالى لنا بحق الخلافة لله فوق كوكب الأرض.

كل عام وملكنا وولي عهده والوطن بخير بأهله العاملين تحت سماءه وفوق أرضه، حيث يحيونها بزراعة ترابه وسقايته بماء مزنه، وهم شامخين كجباله، يتحركون في كل الظروف اللينة والقاسية في رغد العيش وشطفه مذللين كل الصعاب كما يذلل الإبل الصحراء والقفار لصالحه كيفما شاء وأينما وُجِد.