جيلان النهاري

٠٩:١٨ ص-١٨ ديسمبر-٢٠٢٣

الكاتب : جيلان النهاري
التاريخ: ٠٩:١٨ ص-١٨ ديسمبر-٢٠٢٣       26510

النخلة باسقة والقلم حبره أخضر.

بقلم الكاتب: جيلان النهاري

هذا السعودي طيب الكلم، رقيق العبارة، حكيم القرار، قوي الحجة، طليق اللسان، في الحق راية، في الكرم آية، في الفعل قدرة وحماية.

منذ أن أتخذت المملكة العربية السعودية العمل على رؤيتها 2030 وإعلان المرحلة الأولى لبرنامج التحول الوطني عام 2016، والتي تتحقق نتائجه بشكل متسارع في جميع المجالات الحياتية حتى أصبحت السعودية تحتل مراكز متقدمة بين دول العالم مجموعة 20 بشكل ملفت للناظر والمتابع للسياسات المتخذة في تحقيقها، تجد هناك نفوس غير نظيفة مليئة بالحقد والحسد وسوء التعبير من بعض العرب الذين ظننا أن الأخوة العربية ستجعلهم معينا في تحية هذا التقدم الريادي السعودي، والإشادة به، إلا أننا صدمنا بردود فعلهم الغير لائقة في محاولة التحريض وإثارة الفتن على المملكة العربية السعودية وتغذية الكراهية بين الشعوب العربية وبين أبناء السعودية الأكارم.

وسائل التواصل الإجتماعي كشفت لنا الكثير من هؤلاء الحاقدين الحاسدين من خلال منشوراتهم عبر منصة X، أو عبر التيك توك، وعبر الفيسبوك، وكذلك عبر حوارات وبرامج القنوات الفضائية الموجهة.
الغريب أن كثير من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مفكرين، وصحفيين، وكتاب، وأدباء، ورجال دين أو مشاهير مسلمين وعرب هم من يعمل على الإساءة إلى بلادنا السعودية حكومة وشعبا، دون أي حجة سوى بغض خرج من جوفهم، وحسد لفظته ألسنتهم وحقد سطرته بخبث كلماتهم عبر منشوراتهم وبثوتهم المصورة، ظنا منهم أنهم سينجحون بنواياهم وأفعالهم تلك ثني السعودي عن السير قدما متجاهلا كل ما يخرج من أجنداتهم المخربة وجرابهم العفن.

السعودي صاحب القلم الأخضر دائما مايكون جنديا شرسا بوقوفه بكل جدية ودراية بثقافته اللغوية في وجه هؤلاء المدفوعين المرتزقة من قبل جهات تسعى لتقويض كل نجاح سعودي يتحقق، فالسعوديين الشرفاء دائما في خلقهم والمسلحين بعلمهم وثقافتهم قادرين على  الرد والصد بجرأة الحق، وقوة الحجة، وإمتلاك الأدلة في فضح وتقزيم هؤلاء المنتهجين الهجوم المسيء للوطن.

بمهارة وإحتراف أبناء هذا الوطن في جميع المجالات التخصصية فكريا ومهنيا وخاصة المتمكنين المتميزين المؤهلين في العمل الصحفي من كتاب الرأي ومن يجيد التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي وعبر الميديا من شباب وشبابات الوطن في أخذ مبادرات لجم أمثال هؤلاء الوقحين المهاجمين للسعودية، فقد تمكنوا من فضح العديد منهم وتعريتهم وتحديد هوياتهم فأرخرجوا منهم من هو إخونجي، أو داعشي، أو عميل رافضي، أو حتى متطرف ومنحل فكريا، أو حتى غبي مؤدلج ومرتزق برسم العملة.

نحن اليوم أرضنا السعودية خضراء كما هي رايتها ونرى النخلة باسقة مثمرة، ويبقى حبر السعودي أخضر يقدم الخير دائما ويظهره على الملأ، ويدحر الشر دائما ويطمسه إلى الأبد.