

منى يوسف حمدان الغامدي
ولي العهد المظفر..
يطلق المخطط الحضري والعلامة التجارية للقدية
بقلم الكاتبة: مني يوسف الغامدي
القائد المظفر صاحب الفكر الاستراتيجي المتميز في تحقيق منجزات وطنية عملاقة من خلال الاستثمار النوعي والذي يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله – ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يطلق المخطط الحضري والعلامة التجارية العالمية لمدينة القدية. وفي تصريح سموه أكد على أن القدية ستصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة. هذا المشروع الوطني العملاق سيسهم في تحويل المملكة إلى وجهة عالمية جاذبة للسياحة والاستثمار، وفي تحقيق مستهدفات مدينة الرياض لتكون في مصاف أفضل المدن في العالم.
مدينة القدية ستكون رافدا قويا للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة دوليا، ومن خلالها سيكون هناك إسهام في النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة لتصبح من أكبر عشراقتصادات مدن في العالم. وستحقق القدية تنويعا لمصادر الدخل للاقتصاد المحلي. وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطموح.
وتأتي مدينة القدية التي تعد أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة لتكون رافدا أساسيا في دعم مستهدفات المملكة السياحية والاقتصادية ، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وللزوار ، وستسهم في جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين مما يدعم مدينة الرياض، والعمل بدأ فعليا بضخ ما يقارب 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع البناء. وتتبنى العلامة التجارية للقدية مفهوم اللعب وذلك بناء على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصر حيوي للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والابداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.
توفر التجارب الممتعة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة فكونوا على الموعد ، ستتألف المدينة من 60 ألف مبنى على مساحة 360 كم مربع تحتضن أكثر من 600 ألف نسمة ، وتوجد أكثر من 325ألف فرصة عمل نوعية، لتحقق بذلك زيادة في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135مليار ريال سعودي، وتستهدف مدينة القدية استقبال 48 مليون زيارة سنوية بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد.وتقع القدية في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة ، وتضم مقرا عالميا للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخص، إضافة إلى مضمار لرياضة السيارات ، إضلفة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة القولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة (Six flags) الترفيهية ومنتزه الألعاب المائية، وسيتم افتتاح أولى الأصول خلال العامين القادمين. هذا الإطلاق للقدية يعلن مجددا للعالم بأن المستقبل يليق بمكانة السعودية لتزداد ارتقاء للقمم في كل المجالات. خلال الأسبوع الماضي التقيت مع مجموعة من الطالبات في المرحلة الثانوية في إحدى الصروح التعليمية بمحافظة ينبع تحدثت معهن عن إكسبو الرياض وتحقيق معايير جودة الحياة السعودية وأكدت عليهن بضرورة التخطيط من الآن عن دورهن في 2030 أين ستكون مواقعهن لتمثيل الوطن وتحدثت عن المنجزات الفكرية والحضارية والثقافية التي وضعتها البشرية في نسخ سابقة من إكسبو في رحلاته حول العالم وضربت مثلا ما كان من تنافس بين أديسون وتسلا لإقناع العالم بأهمية استخدام التيار المستمر أم التيار المتردد في مدينة شيكاغو بأمريكا . وكيف ساهم معرض اكسبو في ميلانو برفع قيمة سوق القهوة العالمي . والآن جاء دورنا شباب المملكة العربية السعودية ليضعوا بصمتهم ويبهروا العالم بفكرهم وعلمهم ومخترعاتهم ومبتكراتهم وموهبتهم لنحقق إنجازا غير مسبوق في حياة البشر ولدينا مواقع كثيرة ضمن مشروعات الرؤية في كل بقعة من وطني سوف تكون بوابة للإبداع السعودي والحالمون المبدعون يجدون منصات مبتكرة ليطلقوا العنان لخيالهم الإبداعي وكلي ثقة بأننا على موعد مع الإنجاز الوطني غير المسبوق والاستثنائي في ظل قيادة تؤمن بإمكاناتها وبقدرات شعبها الذي يمثل الشباب النسبة الأكبر منهم وهم محل الثقة دوما . القدية تنتظرنا لنحتفل بها وفيها ولنا مع كل يوم قصة نجاح مع قائد استثنائي بمعنى الكلمة وفي كل يوم نزداد فخرا وعزا ومكانة بين العالم ونردد نحن السعوديون علامة فارقة في هذا العالم .

