الكاتب : النهار السعودية
التاريخ: ٠٨:٤٠ م-٠٣ ديسمبر-٢٠٢٣       22880

بقلم - فهد قريان الهاجري

في الثالث من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وهو يوم يعترف فيه بأهمية الأشخاص ذوي الإعاقة في بناء مجتمعاتنا وتطورنا الاقتصادي والاجتماعي، حيث يعتبر الأشخاص ذوي الإعاقة جزءا حيويا من نسيج المجتمع، وهم يسهمون بنجاحاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.

النماذج الناجحة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان، تهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانات، التي يمكن أن يحققها الأشخاص ذوي الإعاقة عندما يتم توفير الفرص المناسبة لهم، من خلال الاستفادة من تسهيلات البنية التحتية وتمكينهم من التنقل بحرية، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة بشكل كامل وفعال في المجتمع.

تشمل الفعاليات والمؤتمرات الخاصة باليوم العالمي لذوي الإعاقة التنوير حول قضايا الإعاقة وتشجيع الحوار حول الحقوق والاحتياجات المتعلقة بذوي الإعاقة.

ويتم التركيز بشكل خاص على أهمية التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمكن أن يؤدي التعليم الجيد إلى تحسين فرص التوظيف والاستقلالية.

التدريب والتأهيل أيضا يلعبان دورا حاسما في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى سوق العمل والمشاركة فيه، من خلال توفير الدعم والتدريب اللازمين، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة تحقيق النجاح وتوفير قيمة للمجتمعات التي يعيشون فيها.

في النهاية، نحن نحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة ليس فقط لتكريم الأشخاص ذوي الإعاقة، بل لتذكير العالم بأن الإعاقة ليست عائقا للنجاح، من خلال العمل معا لتحسين البنية التحتية وتوفير الدعم اللازم، يمكننا خلق بيئة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وأن يكونوا شركاء بالتنمية.