بقلم - ناديه الشهري

في هذا العهد الميمون وهذه الحقبة العظيمة برؤية صاحب السمو الملكي  الأمير محمد بن سلمان  ولي العهد، وتحت ظل  خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله؛ اعتدنا أن ننام على إنجاز ونصحو على إنجاز آخر؛ ولا أبالغ في ذلك.

بعد أن عزمت المملكة العربية السعودية على استضافه كأس العالم لعام 2034، تمكنت من الفوز باحتضان مدينة الرياض لمعرض إكسبو 2023؛ وذلك للصدى والمردود القوي سياحيا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا الذي يجعلنا ندرك مدى أهمية هذا المعرض.

إكسبو إضافة لنا فهو لا يقل أهمية عن كأس العالم؛ الكثير من فرص العمل للأفراد والشركات في التنمية والتطور في كافة المجالات الداعمة لهذا الحدث الضخم بما يتناسب مع مكانه الدولة المستضيفة له.

أُعِدت كافة الخطط وسنراها تنفذ بإذن الله؛ وخُصِصَت 353 مليون دولار للدول النامية حتى يتسنى لها المشاركة فيه؛ إلى جانب الحكومات والشركات والمنظمات العالمية؛ في ظل خبرات السعودية السابقة والناجحة في تنظيم الحشود المليونية كل عام في الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة وحرصها الدائم على أعلى مقاييس الأمن والتنظيم والمهنية.

سبق وإن شاركت السعودية في معرض إكسبو 2022، والذي أقيم في دبي فحصل الجناح السعودي على المركز الأول، وكان استثنائي ويجسد  حجم وقوة ثقافة هذا البلد العظيم من ماضيه إلى حاضره ومستقبله بإذن الله؛ محققا ثلاثة أرقام قياسية إلى جانب الملايين من الزوار.

إكسبو في الرياض يُضيف أيضاً للعالم المتشوق جدا لرؤية حضارتنا، والاطلاع على الفرص الممكن استغلالها في بلد من أعرق البلدان حضاريا وأقواها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا؛ كل الأنظار تتجه نحونا لأن العالم مقبل علينا بقدر إقبالنا عليه وأكثر.

احتفلت الرياض بالألعاب النارية وأهازيج الشعب السعودي وصدى فرحته جالت العالم أجمع، فشكراً لقيادتنا العظيمة وشكراً لملهم الشباب وعرَّاب الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان.

أختم ببيتين للشاعر محماس الحارثي:

• قل ل إكسبو  مبروك ومنظميه

• ‏ تراه  مكاسبنا وحنا كسبناه

• ‏والمكسب اللي كلنا ذاخرينة

• ‏ محمد اللي تصنع المجد يمناه