

جيلان النهاري
الألعاب السعودية 2023م ..أكبر حدث رياضي في السعودية.
بقلم: جيلان النهاري
أنطلقت دورة الألعاب السعودية 2023م من الفترة 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر في موسمها الثاني.
ومن خلال قراءتي للرؤية والرسالة التاليتان والموجودتان على الموقع الرسمي للألعاب السعودية 2023م :
☆ الرؤية:
تقديم منصة للرياضيين السعوديين للتميز و الوصول الى أفضل إمكانياتهم.
☆ الرسالة:
إلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة و إظهار قدرات المملكة عالميًا في استضافة أكبر الفعاليات.
دون الدخول إلى التفاصيل والأهداف والجوائز الكبيرة المقدمة للمشاركين والفائزين والتي قد تصل إلى مليون ريال للحاصل على الميدالية الذهبية في كل مسابقة من المسابقات المتواجدة والتي تزيد عن 53 مسابقة ويشارك فيها مايفوق 6000 شاب رياضي مشارك، سأتحدث عن مدى قيمة هذه المناسبة الرياضية العظيمة التي ستخرج لنا أبطال سعوديين من الجنسين مؤهلين لخوض المنافسات الدولية والعالمية وبالذات في الأولمبياد القادمة قادرين على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية تعكس حقيقة همم الشباب السعودي وإمكانياتهم الرياضية الفذة في الرياضات الأولمبية المختلفة.
كانت السعودية في التمثيل الرياضي الأولمبي سابقا تشارك في عدد محدود من الألعاب وبمجهودات فردية مدعومة بجهود محدودة من اللجنة الأولمبية السعودية المنبثقة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا، إلى أن تم دراسة كيفية النهوض بهذا القطاع الرياضي الشبابي الهام والتدرج فيه إلى أن وصلنا إلى إستحداث وزارة الرياضة، ومن بعد خطوات مدروسة كان مهما إستحداث هذه الدورة المهمة في إستكشاف الأبطال الرياضيين السعوديين والإهتمام بهم وبمواهبهم الرياضية بدءا من المدارس والجامعات لنصل إلى الإهتمام بهم وتأهيلهم للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الضخم في بلادنا، فكان ذلك بأن أصبحت هناك أندية أهلية منتشرة في ربوع وأحياء مدن الوطن ووجدنا إهتمام قطاع كبير من الشباب من الجنسين ممن لديهم مواهب رياضية كانت غير ممكنة للمسؤولين في اللجان الأولمبية من إخراجها وإبرازها عالميا مما أدى إلى تأخرنا في بعض الرياضات الفردية الأولمبية المهمة.
فجاء اليوم الذي نعيشه مع رؤية السعودية 2030 والتي شملت كل المجالات الحيوية في الوطن، ومنها وأهمها الإهتمام بالشباب في المجال الرياضي وليس فقط في الألعاب الجماعية بل أحتوت الألعاب الفردية ونحن نملك من الطاقات الرياضية الشبابية من الجنسين من نستطيع أن نباري بهم الفرق العالمية في المحافل الرياضية العالمية.
فبإكتشافهم عبر دورة الألعاب السعودية نستطيع تبني المتميزين منهم رياضيا وتكثيف البرامج التأهلية وتنمية مهاراتهم والدخول بهم في البطولات العالمية والألعاب الأولمبية الفردية ونسجل بهم الحضور السعودي الدائم وتحقيق النتائج الجيدة، والتأكيد للعالم أجمع أن الشباب السعودي يحمل أجمل وأفضل تواجد يمثل مدى تقدم المملكة العربية السعودية رياضيا كما يشهد العالم اليوم مدى تقدمها السياسي والتجاري والسياحي والثقافي الكبير.
فنحن متفائلين أن يكون للسعودية في الأولمبياد القادمة باريس 2024 أكبر تمثيل وأكبر حضور مشرفين، وتقديم نتائج تؤكد مدى همة وطموح شبابها وشاباتها الرياضيين.
بالإضافة إلى ذلك ومن خلال مشاهدة ومتابعة العالم لتنظيم دورة الألعاب السعودية نبرهن للعالم أن بلادنا قادرة على تقديم نفسها كدولة قادرة على تنظيم هذه الأولمبياد العالمية في المستقبل القريب.

