خلف بن حمود القاران

١٠:٥٢ ص-١٧ اكتوبر-٢٠٢٣

الكاتب : خلف بن حمود القاران
التاريخ: ١٠:٥٢ ص-١٧ اكتوبر-٢٠٢٣       24695

مقال بقلم - خلف القاران

عندما يتحدث العالم إعجابا بمواقف بلادنا المملكة العربية السعودية والدور الرائد الفاعل المشرف لسمو سيدي ولي العهد حفظه الله لنُصرة وحماية الشعب الفلسطيني ورسالة المملكة من خلال حديث سموه لبلينكن وزير الخارجية الامريكية برفض استهداف المدنيين أو تعطيل البُنى التحتية في غزه وضرورة التهدئة لحماية الشعب الفلسطيني.

ألا يحقُ لنا في المملكة العربية السعودية بل في العالمين الاسلامي والعربي أن نفخر ونعتز بهذه المواقف المشرفة.

 مواقف الافعال الصادقة في المشهد الفلسطيني بعيداً عن غوغائية الآخرين الصامتين الذين لم يقدموا للشعب الفلسطيني سوى ضجيج وغوغائية الحضور المعيب، إن المتابع للمشهد ليرى الدور الريادي للدبلوماسية السعودية النشطة التي يقوم بها سمو سيدي ولي العهد وعلى كافة الاصعدة الاقليمية والدولية.

والتي كان ولايزال لها الدور الفاعل والأهم ضمن الثقل السياسي الذي تحظى به المملكة، وقيادتها الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين - يحفظهما الله - واللذين يوليان الشعب الفلسطيني الشقيق كل الرعاية والاهتمام والعون والوقفات الصادقة مع القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين.

واليوم تقف المملكة مع ما يحدث في غزة، وهو الموقف الذي نفخر به جميعاً.