

أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن استهداف المدنيين في الأراضي الفلسطينية؛ يعد مخالفا للقيم الدينية، والشيم الإنسانية، والأعراف الدولية، موضحة أن المملكة ستظل -بإذن الله- منافحة عن القضية الفلسطينية.
وثمنت رئاسة الشؤون الدينية في بيان أصدرته اليوم؛ جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة، الرامية إلى وقف التصعيد في فلسطين، ورفع الحصار عن مدينة "غزة"، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن الدائم والسلام العادل.
وأشاد بيان رئاسة الشؤون الدينية؛ بسعي المملكة العربية السعودية الدائب، بتكثيف التواصل والمباحثات؛ لوقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي والإنساني؛ لرفع الحصار عن مدينة "غزة"، واستقرار المنطقة.
ونوهت رئاسة الشؤون الدينية بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، وما توليه من اهتمام وعناية قصوى؛ لدعم مساعي تحقيق الأمن الشامل والسلام الدائم، والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، وإنشاء دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت رئاسة الشؤون الدينية إلى أن ما يقوم به الإسرائيليون من أعمال عدوانية؛ منافية للدين والأعراف الدولية؛ إذ انتهكوا بعدوانيتهم الحرمات والمقدسات، وسلبوا حقوق الأبرياء الفلسطينيين.
وأضافت رئاسة الشؤون الدينية: أن تأريخ المملكة العربية السعودية؛ يشهد بالمواقف الزاخرة الثابتة الراسخة؛ تجاه قضايا المسلمين في أنحاء العالم.

