

محمد الفايز
جهاد الظواهر الصوتية
بقلم _ محمد الفايز
جراح القضية الفلسطينية والاقتتات عليها من خلال الشعارات ، ممانعة وحماقات تدار من الفنادق وأبراجها العاجية ، الثمن الباهظ يدفعه الأطفال والأمهات وكبار السن وكلهم مدنيون عزل . هم نفس أدوات عقلية الجهاد و هتافات الربيع العربي الغابر الذي يشرعن وينفذ أجندات المحتل ويحقق أهدافه .
من يرفعون الشعارات ، قيادات تعيش ببذخ و أبناؤهم خارج صندوق تلك الشعارات والجهاد، والمصيبة عندما يصفون العرب بالتخاذل عن القضية ، و هو العقل ذاته الذي يمجد الهالك قاسم سليماني ، الذي قتل الأبرياء ونشر الدمار والخراب ووصف العرب بالحثالة .
حقيقة إنهم أكذوبة صنعهم الأعداء في خاصرة العرب .
من المؤلم أن نرى المتاجرة بدماء الأبرياء والإنسانية ، وكذلك التنكر لدول قدمت العون وأرقام فلكية دفعت للعمار والبناء والرواتب ، ولا أجد تفسيرا لدول لم تقدم للقضية إلا الظواهر الصوتية ، تنفذ بفيلق أو حزب داخل دولة و شعارهم القدس ..
وأختم مقالي بعبارة "تبنيج العقول بالحديث والشعارات دون الأفعال لا قيمة له" .

