محمد الفايز

٠٤:٠٥ م-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٣

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٤:٠٥ م-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٣       25300

حراج المشاعر .. 

بقلم _ محمد الفايز

هل الوهم والإقناع يباع،وهل عبارة بياع كلام لها قيمتها السوقية؟، المتغيرات الفكرية و الثقافية و المجتمعية وما يخدم البشرية يتطلب المناعة الجيدة تجاة ترسانة من الدعاية وتأثيرها الفكري والاستهلاكي .

نقف هنا أمام دعاية المشاعر والتي تستخدم فيها ذاكرة الإنسان ، وهي ذاكرة ليست مثالية فإذا قمت بعرض إعلانك لمرة واحدة فمن الطبيعي أن يسقط دون أن يتذكره أحد.

ولكن يجب التتبع والتكرار من أجل تذكير الجمهور بمنتجك وبحاجتهم إليه.

ومن الطرق الحديثة التي يستخدمونها ، تتبع العملاء المتعطشين للمشاعر حاليا ، عبر ما يتم الإعلان عنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
فأصبحت بضاعة المشاعر يسوق لها لتدر الأرباح وقوامها الشهرة ، ولكن المصيبة عندما يتعارض ذلك مع عاداتنا وتقاليدنا على أقل تقدير في تسويق ذلك نوع من المشاعر.
حقيقة الأمر وما يجب تداركه ، أن المحتوى النفسي والعلاج عندما يتم من خلال وسائل التواصل ، يجعلنا أمام ترهلات وضعف وعدم حفظ الحقوق للمريض و المتاجرة بمشاعره أمام الملأ .
كلمة حق في نهاية مقالي .. نحن مجتمع بذائقة عالية حول ما يتم مشاهدته يأخذ الجيد ويترك السيئ .