
النهار
اليوم الوطني السعودي
نُذكّر في اليوم الوطني الـ 93 لبلادنا، أن رؤيتها الحكيمة تقوم على ركائزٍ ثلاث مجتمعة هي:
"مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة"
هذه الركائز الثلاث ساعدت بلادنا على وضع خطوات رصينة نحو مستقبل تقدّمي، والاضطلاع بدورٍ قيادي بصفتها «قلب» الدول العربية والإسلامية، وتوظيف قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، وأخيراً، استخدام موقعها الاستراتيجي لربط قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا الثلاث معًا.
يأتي اليوم الوطني السعودي هذا العام، حاملًا شعار "نحلم لنحقق"، ليذكّرنا بأن ما كنا نحلم به البارحة أصبح اليوم حقيقةً وواقعًا أمام أعيننا، بفضل مجهودات وتوجيهات الملك "سلمان بن عبدالعزيز" اطال الله في عمره وتوجيهات صاحب الرؤية ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" -حفظه الله ورعاه- الذي قاد البلاد في ملحمةٍ تطويرية كبرى، استطاع من خلالها نقل البلاد إلى مستويات أكثر تقدمًا في مختلف المجالات؛ فشهدنا تطورًا في البنية التحتية، وتوسّعًا في العملية التعليمية، وتنوعًا في الصناعات غير النفطية، ودعمًا للاستثمارات والمشروعات، وتوفيرًا في فرص العمل، وتعزيزًا لحقوق النساء.
"نحلم، لنحقق"
يعكس يومنا الوطني هذا العام مرحلةً سخية بالطموحات المستقبلية للمملكة ولمواطنيها ولكل مقيم على أراضيها الشاسعة، مدفوعين بتفاؤل أن تواصل بلادنا تحقيق إنجازاتها وتطوير مجتمعها واقتصادها بغية تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية مواطنيها.
من الواضح جداً أن خروج سيدي ولي العهد محمد بن سلمان على قناة Fox NEWS يعكس شعورًا بالفخر والعزّة والامتنان، ويعزز الإيمان بأن الحلم لا يزال حيًا والإنجازات تستمر في تحقيقها. إن هذا الظهور القوي يُعَد فرصةً مهمةً لتأكيد الرؤية والرغبة في تحقيق التقدم والتطور في بلادنا على الجانبالإنساني والاجتماعي والثقافي والاقتصادي. لقد أضاء هذا الظهور الجميل الضوء على البيانات والإنجازات التي تحققت حتى الآن، وزاد من الشعور بالتفاؤل والفخر والثقة في قدرتنا على تحقيق التقدم والازدهار بالعمل المشترك والتفاني في خدمة هذا الوطن المعطاء.
وأخيرًا، في يومنا الوطني 93، سيروي التاريخ أننا كنا ولا زلنا على العهد يا بلادي، نحلم من أجلك، ونسعى لنحقق ما يسمو بك.
بقلم:مشعل خالد محمد الزهراني

