جيلان النهاري

٠٧:٢٨ ص-١٨ سبتمبر-٢٠٢٣

الكاتب : جيلان النهاري
التاريخ: ٠٧:٢٨ ص-١٨ سبتمبر-٢٠٢٣       36300

نحن نتنفس أكسجين الحياة النقي متمثلا في روحانيتنا وإنسانيتنا..

 

الأكسجين كيميائيا عنصر هام لكل كائن حي على الكرة الأرضية، ولكن ماهو الأكسجين الذي أقصده في عنوان مقالتي لهذا الأسبوع؟.

القيادة السعودية لنا المتحصنة بصلابة القيم الإسلامية الحقيقية السمحة، المتمرسة بالفكر الإنساني الراقي في التعامل مع كل مايرفع من مستوى شعبها السعودي وإخوانهم في الدم والدين الذين يشاركونهم الطموح المنشود للنهوض بالإسم العربي.
أكسجين الحياة النقي ليس فقط في هواء نتنفسه لتستمر العملية الحيوية لأجسادنا ونحن ميتون عمليا بالأصل لا طموح لدينا ولا عمل ولا إنجاز يرفع من مكانتنا التي هيأنا الله لها بعد أن جعل الإسلام ينبثق ويشرق ويشع من أرضنا، وأنزل القرآن الذي هو دستور الحياة الصحيحة للبشرية على أرضنا المقدسة، وبعث منا وفينا نبي الرحمة والأخلاق والإنسانية ليعلمنا كيف نتنفس أكسجين الحياة النقي.

علمنا نبي الرحمة أن أكسجين الحياة النقي يكمن في نقاء وسلامة قلب ولي الأمر صاحب القيادة وصحة إيمانه، وحبه لأمته وشعبه وأرضه وحماية حقوقهم، ورعاية مصالحهم والسعي إلى إستخراج الهمم والتي تكمن في طاقاتهم، حتى تذب الحياة الحقيقية على الأرض التي خلقنا الله لأجل عبادته في إعمارها.

أيام ونحن على مشارف الإحتفال باليوم الوطني السعودي 93، هذا اليوم الذي يذكرنا ويحيي في داخلنا صفات الإباء والعزة والشجاعة والسؤدد التي تواجدت طبيعيا في جينات أبناء هذه الأرض المباركة السعودية العظمى متوارثة في حكامها الحكماء الراشدين وعون رجالهم وإمكانياتهم الخارقة التي يعجز أي حاقد يحمل من القوة مايحمل أن يحطمهم، بل مانشاهده هو وقوف الجميع المتابعين لمايحدث من رقي وتقدم مضطرد في السرعة المنظمة والمحكمة بإختلاف وتناقض مشاعرهم ونظراتهم تجاه السعوديين هو الإعجاب، ويتساءلون:
من أين لهؤلاء أهل المملكة العربية السعودية هذا الأكسجين النقي الذي يحيون به بشكل يجعلهم متميزين في كل ماهم عليه اليوم، كيف يكون أكسجينهم هو روحانيتهم الدينية وإنسانيتهم المشاهدة في أعمالهم الخيرية والفكرية والثقافية الإقتصادية؟.

أيها العالم جوابنا هو:
لأن قيادتنا نقية النفس سليمة القلب مؤمنة تحمل رسالة إعمار الأرض وتنمية الإنسان، بجانب جيناتهم الوراثية والمكتسبة من الحكمة والرشد والحنكة، وطاعتهم وفهمهم لأوامر الله ورسوله في خدمة الإنسان على هذه الأرض.
عشت لنا وطن وعاشت قيادتنا لنا أكسجين حياة.

بقلم الكاتب: جيلان النهاري