على حدّ حلمي يا سمو الوزير
….
يا سمو وزير الثقافة المحترم سأنثر بين يديك حلمي الذي غازل طيف جفني وأخذني في عالم الأسطورة فاعذرني إن تجاوز حلمي تعبير واقعي في النهاية مجرد أضغاث أحلام لا تسمن مبدعا ولا تغني من جوع مفكر أو تقافزت أنفاس حروفي على سطر معنّى وسجل هدفا في الثمانينات أو برأس الداهية الدون فانتصر حلمي في النهاية بنتيجة أربعة مبدعين مقابل فاصلة واحدة !
إليك حلمي يا أمير الثقافة وسمو الحرف وعطر الكلمة :
حلمتُ - خير اللهم أجعله خيرا - أن الأستاذ خالد المالك أصبح سياسيا من خلال برامج أسمه " بروقا للخير " يحكي فيه سفراته مع أصحاب المعالي والسمو وأنه استدعاني وقال : يا سعلي الحرف إن عودة القناة الثقافية تثري مشهدنا الإعلامي والأدبي والفكري فهل تنضم معنا فيها ؟
فاقترحتُ عليه الآتي :
- برنامج بعنوان ( نص ونقد ) يديره الإعلامي سعد زهير
- برنامج شبابي بعنوان ( تراثنا هويتنا ) يقدمه الدكتور زيد الفضيل
- برنامج ( المقاهي الثقافية ) يقدمه الدكتور إبراهيم التركي
- برنامج ( الناس والثقافة ) يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر
- برنامج ( من قاعة الجامعات ) يقدمه الدكتور محمد بن عبد العزيز الفيصل
ثم أفقت فجأة ذكرت الله متعوذا من شيطان حلمي وبينما أذكر الله غفت عيني فجأة ، وعاد نفس الحلم لكن هذه المرة تجاوزت الواقع إلى الخيال باقتراح زوايتي أن تكون برنامجا حواريا وأول حلقاته بين الناقد عبدالله الغذامي والناقد حسين بافقيه وأنا من يقدم البرنامج الذي أسميته ( ملامح وممالح ) المهم يا صاحب السمو فقت مرة ثانية نضحت وجهي بالماء وصليت ركعتين وبعدها دعوت أن يكون مشهدنا الثقافي والبشارة التي زففتها للمثقفين والأدباء والمفكرين بعودة القناة الثقافية لكن هذه المرة أكثر نضجا وإبدعا في واحدة من أفضل الفضائيات التلفازية وهي قناة إم بي سي لكن يا أمير الثقافة وسيد الكلمة وبخور الحرف متمنيا وأنا أحد المهتمين بالشأن الثقافي كغيري أن يكون لشبابنا الطموح مكانا في هذه القناة مدربين إدارة ومحاورة وأيضا مع ثقتي الكاملة باهتمامك ورعايتك أن يكون لإعلامنا الثقافي السعودي وجودا قويا ومؤثرا لنقل صورة المثقف السعودي والمملكة الراعية للفن والتألق والانفتاح لكل العالم وبأن السعودية الجديدة بقيادة سلمان الخير ومحمد محبوب العرب نبراسا ومشاعل وقناديل تنير العالم جودة وإبداعا ونموا مضطردا نحن يا سيد الجمال وغمامة الثقافة قوى ناعمة هدفنا الوطن وأعيننا تقدح سعودية خضراء محبة للسلام …. والسلام.
بين أكسين 
أكس‬⁩ ليست مجالا للخطب وجهة نظري من أراد ذلك فاليستمع إلى خطب الجمعة في آخر الأسبوع !
‏مواقع التواصل الاجتماعي هي تنفيس عما يشعر به كاتب المنشور ، هنا منصة إبداع تألق
‏حتى تلك المتعة القرّائية تحتاج اختيار الحساب المؤثر لا الحساب المشهور التافه
….
علي بن حسين الزهراني 
كاتب ورائي سعودي