

منى يوسف حمدان الغامدي
محمد بن سلمان..
القائد النجم الساطع في قمة العشرين
بقلم / منى يوسف الغامدي
Myghamdi2030@gmail.cim
صحيفة ديلي تلجراف البريطانية تؤكد في تصريحات خصت بها الحديث عن سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتؤكد على نجوميته السياسية والقيادية الاستثنائية وبأنه سيكون نجم النجوم في قمة مجموعة العشرين القادمة والتي ستستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي ، هذه الصحيفة عرف عنها بأنها ليست من المؤيدين ولا تعد من الأصدقاء وكان لها محاولات كثيرة بذلت لتشويه صورة ولي العهد فيما مضى انتهت بالإخفاق وهاهي اليوم تشهد بما يشهده العالم بأسره بأن العظماء من القادة لا يلتفتون لكل مايقال عنهم ولا يشوشون على أفكارهم ،هم محلقون في السماء والأفق الشاسع يبحرون فيه ويمضون قدما نحو المستقبل ويزرعون لهم أثرا ممتدا في أعماق الأرض لتخلد أسماؤهم عبر التاريخ البشري وعلى مر الأزمان .
الحضور الدائم لسمو ولي العهد عى الساحة السياسية بات ملفتا وتم رصد التحركات والوساطات لحل مشاكل دولية تناقلتها وسائل الإعلام باهتمام كبير عالمي مما يؤكد على قوة شخصية وثقل سياسي كبير ومكانة عظيمة تبوأها بحنكة ومهارة قيادية عالية وقوة شخصية وحجة بيان وكاريزما مبهرة في إطلالة سموه التي تعطيه هيبة تجعل من يقف أمامه يستشعر قوة الشخصية وثبات الرأي ووضوح الرؤية .
مؤخرا كانت مشاركة المملكة في اجتماع مجموعة بريكس المتزايدة النفوذ في الساحة العالمية أكد بجلاء أن الأمير محمد بن سلمان غدا شخصية مركزية في الديبلوماسية العالمية .
ًومما أشارت إليه الصحيفة هو التغيرات الحادثة في العالم وتسارع الأحداث الذي جعل زعماء العالم يصطفون لمقابلة الأمير محمد بن سلمان وأول تلك الأحداث الحرب الأوكرانية التي نجح ولي العهد السعودي في تحقيق توازن بين العقوبات والعقوبات المضادة بين روسيا والغرب. فيما أدت الحرب إلى زيادة أسعار النفط لمصلحة الخزانة السعودية وفي نفس الوقت هناك تنافس محموم بين الصين والولايات المتحدة وانقسم العالم بين مؤيد للنفوذ الأمريكي والنفوذ الصيني واضطر التكتلان الى خطب ود القوى الأخرى كالسعودية والهند وإندونيسيا وهنا تجلت حكمة وحنكة القائد الأمير محمد بن سلمان كما تحدثت الصحيفة البريطانية بأنه سعى بذكاء إلى الإبقاء على صلة بكل من الولايات المتحدة الامريكية والصين وروسيا في آن واحد.بحيث تحدث لكل هؤلاء الرؤساء بالشروط التي يريدها وليس كما يريدون هم .
ولمجال الطاقة سطوته وقوته على كوكب الأرض وللسعودية اليوم كلمتها ونفوذها ويعد هذا المجال الحدث الأكبر عالميا وما تسعى له المملكة اليوم من السعي نحو تقليص الانبعاثات الكربونية والقضاء عليها للمستوى الصفري في صميم مصالحها ووكالة الطاقة الدولية تتوقع ان ترتفع حصة دول منظمة أوبك من سوق النفط العالمية من الثلث حاليا إلى النصف بحلول سنة 2050. بينما توقعت شركة النفط البريطانية ان حصة منتجي أوبك في السوق العالمية سترتفع الى ثلثي امدادات النفط العالمية خلال الفترة القادمة وخلصت التيلغراف في ذلك كله بأنه سيؤدي الى صعود نجم شخص واحد هو محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
اسم سيكتب التاريخ رسمه بمداد من نور واشعاع لا ينطفيء وسيبقى خالدا ومؤثرا ملهما ومصدر فخر واعتزاز لكل أبناء وبنات الوطن .
قائد يتحدث عنه الأعدء بانبهار ونحن نتحدث عنه بحب وفخر ونجعله أمام أعيننا قدوة حية للأجيال نستلهم من سموه شغفا كبيرا وحبا عظيما للوطن وولاءا لقيادته بأفعال ومنجزات تتوالى تتطلب عملا حثيثا بلا كلل فما يرصده المتابعون عن سمو ولي العهد بأنه يعمل على مدار 18 ساعة يوميا ليضع السعودية في الصدارة، يخطط بمنهجية علمية احترافية وباستراتيجية نوعية جعلت منه نجما ساطعا في القيادة التي تمتلك مقومات النجاح المتميزة فائقة الجودة والإبداع.
قيادة ولي العهد استثنائية حالمة وتحقق الأحلام بواقع مشهود وفي كل إطلالة لسمو ولي العهد نعلم يقينا نحن في المملكة العربية السعودية بأننا اليوم نعيش واقعا استثنائيا ومنجزات ومشاريع ومبادرات متوالية ترسم ملامح المستقبل بفكر ابداعي خلاق غير مسبوق وتلك منهجية القائد المبدع الذي لا يريد ان يكون نسخة من غيره بل علامة فارقة في علم القيادة المبدعة وكل من يعمل معه لابد ان يكونوا على هذا المستوى من الابداع والأحلام السعودية التي تبهر العالم وكفى.

