

النهار
بقلم: سلمان المشلحي
مع إشراقة عام دراسي جديد، يقف طلاب المرحلة الأخيرة على عتبة حلمٍ طال انتظاره، يطلقون على فصلهم الدراسي الأخير اسم " ترم التخرج"، وكأنهم يعلنون بداية رحلة جديدة تمزج بين شغف الشباب وتطلعات المستقبل، في عفويتهم يزهر التفاؤل، وفي كلماتهم يسطع الطموح؛ فهم اليوم طلاب على مقاعد الدراسة، وغداً لبنات راسخة في بناء الوطن.
وقد لفت انتباهي ما نشره ابني "علي" عبر إحدى منصات التواصل، حين دار بينه وبين زميله "أبو مظهور" حديث عفوي وهما يستعدان لخوض هذا الفصل الأخير من مشوارهما الجامعي، لم يكن الحوار مجرد كلمات عابرة، بل حمل روحاً مفعمة بالأمل والطموح رسمها هؤلاء الشباب ببراءة وصدق، تعكس ما يحملونه من نظرة مشرقة نحو المستقبل، كلمات بسيطة في ظاهرها، عميقة في دلالتها.
إنهم جيل الغد الذي سيكمل مسيرة بناء الوطن، ويعزز مكانته بين الأمم بالعلم والعمل، حاملاً راية السعودية نحو مزيد من الريادة.
أبارك لابني ولكل زملائه بلوغ هذه المرحلة المهمة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، فالأمل – بعد الله – معقود بهم، وقريباً سنراهم بإذن الله في مواقع العطاء، كلٌّ في ميدانه، يضع لبنة جديدة في صرح الوطن الزاهر.

