بقلم: الكاتب أحمد الظفيري
هكذا عرّف عن نفسه حساب المدينة الأجمل في منصّة X: “نروي قصّة التطور والنماء في مدينة الخبر”.
حساب اختصر حكاية طويلة من التحول، وجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في صورة متفائلة تنقل رحلة الخبر نحو أن تكون المدينة الأجمل.

في هذا الحساب وجدت كل ما يحكي مراحل البناء والتطور؛ من مشاريع قائمة إلى أخرى مستقبلية، ومن رؤية إيجابية تجاه كل ما يُنفذ، إلى تسويق حقيقي لمقومات الخبر وإمكاناتها. هنا يتجسد معنى أن تكون المدينة جاذبة، وهنا يتضح أثر المبادرات التي تُبرز التفاصيل الصغيرة لتُكوّن صورة كبيرة عن حاضر المكان ومستقبله.

تخيلوا لو أن في كل مدينة سعودية مبادرة مشابهة؛ مبادرة تنقل بصدق ما يحدث على الأرض من تغييرات كبرى ذات أثر مستدام، وتفتح نافذة للمواطنين والزوار ليشهدوا هذه التحولات عن قرب.

في المنطقة الشرقية عمومًا، هناك قصة تحول تنموية تقودها أمانة المنطقة. تحوّل صنع فارقًا في كفاءة استثمار الأصول البلدية، فصارت محركًا للتنمية. هذا المسار جعل من المبادرات الإعلامية منصة للنجاح، لأنها توثق يومًا بيوم ما يُنجز، وتسلط الضوء على المشاريع، وتحوّل المنجزات إلى محتوى حي يلامس الناس.

إلى كل من ساهم في هذا الجمال الممتد في الشرقية، رسالتي هي: شكرًا من القلب.
شكرًا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز.
والشكر موصول لمعالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير الذي عمل لسنوات على ترسيخ قيمة كل مشروع ليكون ذا أثر مستدام مرتبط بجودة الحياة وتحسين كفاءة الأداء وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية.
ولا أنسى فريق الشباب والشابات السعوديين الذين منحونا بفكرهم وجهدهم فرصة أن نكتب عنهم كنموذج ملهم للنجاح.

وأخيرًا، شكري العميق للقائمين على هذا الحساب المبدع؛ حساب فتح لنا نوافذ نرى من خلالها حاضر مدينة عزيزة ومستقبلها المشرق.