

بقلم: مفلح الدغيشم الشراري
يشهد فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمحافظة حفر الباطن حراكًا إعلاميًا مميزًا، جعل منه نموذجًا يحتذى به في مجال البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، خصوصًا في مجالات الصحافة الرقمية والإعلام الجديد. هذا التميز جاء بقيادة الأستاذ سلمان المشلحي، مدير فرع الهيئة، الذي نجح مع فريق العمل في تحويل الفرع إلى منصة عطاء معرفي وتطويري على مدار العام.
البرامج التي نفذها الفرع خلال الفترة الماضية ،لم تقتصر على الجانب النظري، بل حملت معها تجارب عملية للمتدربين، أثرت معارفهم وطورت مهاراتهم الإعلامية، مما جعلها محط إشادة من المشاركين والمشاركات والمهتمين بالشأن الإعلامي. وأنا أحد هؤلاء المشاركين الذين استفادوا بشكل مباشر من هذه الحقائب التدريبية.
الأستاذ سلمان المشلحي لم يكن مجرد إعلامي يؤدي دوره كمدير للفرع، بل كان قائدًا للتغيير في الساحة الإعلامية المحلية، ومن أبناء الوطن المخلصين الذين آمنوا بدور الإعلام الحديث في بناء الوعي وتشكيل المستقبل.
ولا يمكن إغفال الدور الكبير لجامعة حفر الباطن، التي شكلت شريكًا أساسيًا في دعم هذه البرامج النوعية، من خلال فتح آفاق التعاون وإتاحة إمكاناتها وخبراتها الأكاديمية، مما أسهم في إنجاح المبادرات الإعلامية وتعزيز أثرها في المجتمع.
إن تجربة فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفر الباطن بقيادة المشلحي تقدم درسًا عمليًا في كيفية تفعيل دور الفروع والمراكز الإعلامية لتكون حاضنة للطاقات، ومنصة لصناعة إعلاميين قادرين على مواكبة العصر وتحدياته.
كل الشكر والتقدير لهيئة الصحفيين السعوديين بقيادة الأستاذ عضوان الأحمري، الذين منحوا هؤلاء القادة فرصة للتميز، وسخروا أفضل أدوات التطوير الإعلامية الحديثة لتكون في خدمة الإعلام والإعلاميين. من خلال متابعته وحرصه الدائم ، ولعل هذا النموذج المشرق في حفر الباطن يكون ملهمًا لبقية الفروع في مختلف مناطق المملكة.

