

بقلم / حسن القبيسي
حينما يُذكر اسم الأهلي، يُذكر معه الشغف والعراقة والتاريخ الممزوج بالذهب. وفي بطولة كأس السوبر السعودي، جاء الأهلي ليؤكد أن حضوره لا يكتمل إلا بالبطولات، وأنه حين يطل على منصات التتويج، يفرض هيبته ويغلب الكل.
بطل يتحدى الصعاب
دخل الأهلي البطولة وسط ترقب جماهيري كبير، ومنافسة شرسة مع أندية بحجم النصر والاتحاد والقادسية، لكن روح "الراقي" كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى، ليثبت أن التتويج لا يحتاج إلا لفريق يعرف كيف يقاتل داخل المستطيل الأخضر.
طريق الذهب
في نصف النهائي، قدّم الأهلي أمام القادسية عرضاً يليق بتاريخ قلعة الكؤوس، متجاوزاً خصمه بثقة وبنتيجة كبيرة، قبل أن يكتب فصل النهاية في المباراة النهائية، حيث جمع فيها بين الصلابة الدفاعية واللمسة الهجومية الحاسمة، ليخطف اللقب ويزين خزائنه بكأس جديد طال انتظاره.
ليلة الفرح
هتافات جماهيرية هزّت الأرجاء، في مختلف المدن والدول، وفي مشهد يختصر العلاقة الأبدية بين الأهلي وجماهيره. حيث لم يكن الفوز مجرد تتويج ببطولة، بل كان إعلان عودة فريق يعرف كيف ينهض ويعود للمجد مهما طال الغياب.
بطل في الحاضر.. وتاريخ يمتد
بهذا التتويج، يواصل الأهلي كتابة تاريخه الذهبي، ويؤكد أن عودته إلى قمة الكرة السعودية ليست حلماً، وأن تحقيق بطولةالنخبة اﻵسيوية ليس صدفة ، بل واقعاً صنعه بأقدام نجومه وإخلاص جماهيره. جاء الأهلي يطل.. غلب الكل، ليبقى اسمه محفوراً في ذاكرة البطولة وفي قلوب عشاقه إلى الأبد.

