إيمان حماد الحماد

٠٤ أغسطس-٢٠٢٥

الكاتب : إيمان حماد الحماد
التاريخ: ٠٤ أغسطس-٢٠٢٥       13750

بقلم - الدكتورة : إيمان حماد الحماد
من أرضٍ باركها الله، وزانها المجد، واحتضنت الرسالة، نرفع رؤوسنا اليوم بثقة ويقين، ونقول لعرّاب الرؤية " حفظه الله " : بأننا معك "رايحين أبعد".

نعم،  رايحين أبعد  من مجرد طموح عابر أو إنجاز مؤقت.
رايحين نحو وطنٍ يبني المجد لبنةً لبنة، ويغزل من رؤيتك مستقبلًا تتباهى به الأوطان، وتفتخر به الأجيال.

فنحن بك لم نعد نُعدُّ أحلامنا كما تُعدّ الأمنيات في ليلٍ ساكن، بل ننسجها على ضوء رؤيتك – رؤيةٍ لم تكتفِ بأن تُحدث الفرق، بل أرادت أن تُحدِث الدهشة.

رايحين أبعد ...
لأنك علمتنا أن السماء ليست حدًّا، بل بداية.
وعلمتنا أن لا مستحيل يقف أمام من يؤمن، ولا سقف لطموح شعبٍ يقوده قلبك الشجاع وعزمك الحديدي.

نحن شبابك، وبناتك، وكتّابك، ومهندسو حلمك،
نخيط طموحاتنا بخيوط الولاء، ونحمل رايتك في صدورنا قبل أيدينا، نُبايعك بالحب والعمل، ونقف خلفك لا نلتفت، لأننا نثق بك، ونؤمن أننا رايحين أبعد.

نُبحر بسفينة الوطن في يمٍّ عاصف، فلا نخاف من الموج، لأن رُبّانها أنت، ولأن البوصلة وجهتها المجد، والميناءُ هو عزُّ المملكة، وكرامةُ المواطن.

سيدي القائد ...
نقولها الآن كما لم نقلها من قبل، وكلنا عزم وإيمان : "دام عزّك يا وطن، ودامت لك القيادة يا سيدي، ورايحين أبعد.. ورايحين أبعد.. ورايحين أبعد بإذن الله."

بصوت الولاء والوفاء أقول :

يا سيدي والليلُ يشهدُ والنُجُـمْ
أنَّا خُـطى المجـدِ المُعـمَّـدِ بالدّمِ

نمضي على دربِ الرؤى بشموخِـنا
والفكرُ تحتَ لوائِكَ السامي عَلَمْ

في ظلِّ عهدِكَ نستظلُّ بعزَّةٍ
ونُقـبِّـلُ الأيَّامَ إنْ جاءتْ عَـدمْ

رايحين أبعد من خيالِ الأنجمِ
فالدهشةُ العظمى تـلوحُ على القِممْ

نحنُ السيوفُ إذا ادلهمَّ خطوبُها
والروحُ للوطنِ العزيزِ هيَ الغَنمْ

نبني وندفعُ بالخُطى أحلامَـنا
ونذودُ عن حُرُماتِه دَفعَ الهممْ

في أرضِنا نَنبِتْ كأنّا نخلَـها
ما انحنتْ يومًا، وفيها العزُّ عَمّ