تتوالى التهاني والتبريكات من نخبة الإعلاميين والمثقفين والكتّاب في السعودية، احتفاءً بالعام الثالث لانطلاق صحيفة "النهار السعودية"، التي رسخت مكانتها في المشهد الإعلامي كمنصة موثوقة واحترافية تعبّر عن تطلعات الشارع السعودي وتلامس اهتمامات القارئ العربي.

الأستاذ علي ضيف الله: ولدت واقفة.. وسعت دون أن تحبو

أعرب الأستاذ علي ضيف الله، عضو ملتقى قادة الإعلام العربي وعضو هيئة الصحفيين السعوديين، عن فخره واعتزازه بما حققته الصحيفة، قائلاً: "صحيفة النهار السعودية ولدت واقفة، وسعت دون أن تحبو، وصلت إلى آفاق الوطن العربي جميعه، ولا يُستغرب منها هذا ما دام وراءها ومستلم زمام قيادتها الإعلامي أبو مازن عبدالله الكناني والفريق العامل معه، والذي يعمل ليلاً ونهاراً لإنجاح الصحيفة دون كلل أو ملل. استطاعت جذب كبار الكتّاب العرب، ووجدوا لهم الصرح الذي يستطيعون بث شجونهم وشؤونهم من خلاله. دعائي لصحيفة النهار السعودية بمزيد من التقدم والنجاحات."

الكاتب والإعلامي جيلان النهاري: تعيش أحداث الساعة لحظة بلحظة

من جهته، أكد الكاتب والإعلامي جيلان النهاري أن الصحيفة تميزت بحيويتها وتفاعلها مع الأحداث، قائلاً: "إنها تعيش أحداث الساعة الاجتماعية والوطنية دقيقة بدقيقة، وتعيش أحداث الساعة العالمية ثانية بثانية. إنها تجمع الخبرات في الوعي الثقافي والأدبي والعلمي، وأقلامها جلهم من أصحاب الفكر المتميز في كل التخصصات الأمنية، السياسية، الإلكترونية، وكذلك الاجتماعية والتربوية. إنها دائماً."

مفلح الدغيشم الشراري: مهنية عالية وخطى ثابتة

كما أشاد الإعلامي مفلح الدغيشم الشراري بما حققته الصحيفة خلال ثلاث سنوات من عمرها الإعلامي، قائلاً: "في عامها الثالث، تواصل  صحيفة النهار السعودية  تألقها يوماً بعد يوم، مثبتة حضورها القوي في المشهد الإعلامي الوطني، بخطى واثقة، ونهج إعلامي نخبوي شامل، يلامس مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية، ويعكس تطلعات الشارع السعودي بكفاءة واحترافية. صحيفة النهار.. مهنية عالية، وخطى ثابتة."
تأتي هذه الشهادات والتهاني لتؤكد أن صحيفة "النهار السعودية" أصبحت منبراً مرموقاً في الساحة الإعلامية، ومقصداً للكتّاب والنخب، بمحتواها النوعي والتزامها بقيم المهنة ومصداقية الكلمة.