


تقرير خاص – النهار
في مشهدٍ يفيض بالمحبة، توالت كلمات التقدير والثناء من نخبة من الإعلاميين والكتّاب والشعراء في المملكة العربية السعودية، بمناسبة دخول صحيفة النهار السعودية عامها الهجري الثالث، حيث أجمع المتحدثون على أن "النهار" تمثل نموذجًا متقدمًا في المشهد الإعلامي السعودي، يجمع بين المهنية، والمصداقية، وروح المسؤولية.
الإعلامي محمد الفايز: خطى ثابتة نحو إعلامٍ يُلامس الحقيقة
من جهته، قال الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الفايز، عضو هيئة الصحفيين السعوديين، وواحد من الأصوات المهنية في تحليل الشأن العام: "عامٌ ثالث من التميز، وخطى ثابتة نحو إعلامٍ يُلامس الحقيقة ويواكب الطموح.. تحية تقدير لكل القائمين على صحيفة النهار السعودية، ومزيدًا من التألق والريادة في خدمة الكلمة والمجتمع."
وأكد الفايز على أهمية دور الصحافة الواعية في تشكيل الوعي العام، معتبرًا أن النهار نجحت خلال سنواتها الثلاث في تثبيت مكانتها بوصفها منبرًا جادًا ومسؤولًا.
خلف القاران: إعلام نخبوي يقوده عبدالله الكناني
وبدوره، أثنى المستشار الإعلامي خلف بن حمود القاران، مدير ثقافة وفنون الشمالية، ومدير التلفزيون سابقًا، على المسيرة المتألقة للصحيفة، قائلًا: "بالفعل صحيفة النهار السعودية تتألق يومًا تلو الآخر بتنوعٍ إعلامي شامل في كل الوطن، بخطى ثابتة وبعملٍ إعلامي ثقافي نخبوي.
ولا غرابة في هذا التألق، وربانها الإعلامي المخضرم الأستاذ عبدالله الكناني، الذي قاد العمل الثقافي والأدبي والإعلامي في عددٍ من المواقع. وفقه الله وفريق عمله."
ونوّه القاران إلى أن هذا النجاح المستمر ما هو إلا ثمرة قيادة إعلامية خبيرة وفريق تحرير متميز.
محمد السويعي: النهار منبر وطني شفاف
وعبّر الكاتب والخبير في الأمن السيبراني محمد السويعي عن تهانيه للصحيفة بمناسبة عامها الثالث، قائلًا: "أصدق التهاني والتبريكات لصحيفة النهار السعودية الإلكترونية بمناسبة دخولها عامها الهجري الثالث، الذي يمثل استمرارًا لمسيرة إعلامية مشرفة، اتسمت بالاحترافية والموضوعية وتحمل المسؤولية.. لقد حرصت على أن تكون منبرًا وطنيًا يحمل هموم المجتمع، ويناقش قضاياه بشفافية ومهنية."
وأشار السويعي إلى أن النهار تمكّنت من ترسيخ صورتها كمنصة توازن بين حرية الطرح ودقة التناول.
الشاعر والإعلامي أحمد الثقفي: صحيفة النهار مدرسة إعلامية
وفي شهادة مطوّلة، كتب الشاعر والإعلامي أحمد الثقفي كلماتٍ حملت كثيرًا من الإعجاب والامتنان، وجاء فيها: "في هذا المقام الإعلامي المهيب الذي اجتمع فيه الفكر النير والكلمة الصادقة والعمل الدؤوب، لا يسعني إلا أن أبعث بتحية تليق بالمكانة السامية التي ارتقتها صحيفة النهار السعودية عبر مسيرتها المضيئة التي غدت شاهدًا على التميز والنجاح المتواصل.. إن ما حملته هذه الصحيفة الرائدة من رسالة إعلامية متزنة، تنبض بالوعي والمسؤولية، وتُعلي من شأن المصداقية والشفافية، إنما هو ثمرة جهودٍ جبارةٍ بُذلت بوعي وإصرار لا يعرف التراجع ولا يرضى إلا بالقمة عنوانًا له."
وأضاف الثقفي: "لقد أبهرتنا صحيفة النهار السعودية منذ انطلاقتها بروح المبادرة والإبداع، فهي لم تكن يومًا مجرد منصة لنقل الخبر بل صارت مدرسة متكاملة القيم، تزرع في القارئ وعيًا متجددًا، وتقدم للمجتمع صورة مشرقة عن وطنٍ يمضي بخطى واثقة نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار."
واستطرد قائلًا: "وفي خضم التحولات الكبرى التي يعيشها العالم، أثبتت صحيفة النهار السعودية أنها قادرة على التكيف مع متغيرات العصر دون أن تتخلى عن ثوابتها وأصالتها.. هي تتعامل مع الخبر بعين الخبير الحصيف الذي يُدرك أبعاده وأثره، وتغوص في أعماق الأحداث لتكشف الحقائق كاملة، بعيدًا عن الإثارة المضللة أو الانحياز المقيت. وهنا يكمن سر نجاحها؛ إذ جمعت بين سرعة الوصول ودقة المعلومة، وبين الحضور الرقمي الطاغي والتمسك بالمسؤولية الإعلامية في أبهى صورها."
وتابع بقوله: "إن المقال الذي خطه يراع الأستاذ عبدالله بن حسن الكناني خير دليل على الروح العالية التي تتحلى بها هذه المنصة الإعلامية، فقد حمل بين سطوره كلمات تعكس الوفاء والتقدير لمشروع إعلامي نبيل يستحق أن يُشاد به، كيف لا وقد حوّل كل تحدٍّ إلى فرصة، وكل صعوبة إلى إنجاز يضاف إلى رصيد الوطن."
وختم الثقفي كلماته بقوله:"إنني إذ أكتب هذه الكلمات أستحضر تلك الصورة المشرقة التي رسمتها صحيفة النهار السعودية على مدى أعوامها الثلاثة من التميز المتواصل؛ صورة تجمع بين المهنية والاحترافية، وبين القيم الأصيلة والانفتاح على آفاق المستقبل.
لقد أصبحت الصحيفة اليوم علامة فارقة في الإعلام الوطني، صوتًا يُعبّر عن هموم المجتمع ويُبرز منجزات الدولة، وجسرًا يربط المملكة بالعالم بروح من الفخر والاعتزاز."
راية النهار في سماء المجد
وفي لفتة شعرية رفيعة، أهدى الشاعر أحمد الثقفي هذه القصيدة إلى صحيفة النهار في عامها الثالث:
سلامٌ على نهج النهار المضيء
وعطرٌ على صرحه الباذخ النبيلِ
صحيفةٌ رفرفت رايةً للهدى
بكفّ الأمانة والقلم العليلِ
خطّت بأحرفها الصدقَ منارةً
تضيء الدروب بأفقٍ جليلِ
فما زاغت العين عن مقصدٍ
ولا خالط الحقَّ ظلّ التضليلِ
ثلاث سنينٍ من عزٍّ وفخرٍ
ومن همّةٍ فوق حدّ المستحيلِ
تسامى الحروفُ بأقلامهم
كأنّ المعاني شعاعُ القنديلِ
تسامى الكنانيّ في وصفها
وصفًا بليغًا بصوتٍ أصيلِ
فبارك الله في نهجكم
وفي سعيكم في المدى الطويلِ
فأنتم لمنارة إعلامنا
كما النجم في الليل ظلّ الدليلِ
ومنكم تعلّمنا أنّ الحروف
إذا صدقت تحيي الهممَ العليلِ
إلى الأمامِ وراياتكم
تعانق مجدًا بلا أيّ ميلِ
فأنتم نهارُ العطاء الذي
يزيد العطاءَ بفيض السبيلِ
هويدا المرشود: أنتم تصنعون لا تكررون
ومن جهتها، عبّرت الكاتبة والمدربة المعتمدة هويدا المرشود، عضو نادي الصحافة الرقمية وجمعية إعلاميون، عن اعتزازها بمسيرة الصحيفة، وقالت: "ثلاث سنوات وأنتم تحفرون بصمتكم الخاصة في المشهد الإعلامي، لا تكررون بل تصنعون طريقكم بوضوح وصدق..كل التوفيق لكم في رحلة مستمرة نحو الأفضل."

