فاطمة الأحمد
١٥ يونيو-٢٠٢٥
الكاتب : فاطمة الأحمد
التاريخ: ١٥ يونيو-٢٠٢٥
13200
بقلم- فاطمة الأحمد
تخطي...
لماذا يا ترى؟
هل هو هروب من ألمٍ دفين؟
أم أن الماضي صار عبئًا ثقيلًا على أكتاف الحاضر؟
مجرد تخطي...
ليس دائمًا دليل القوة،
فربما هو ضعفٌ في مواجهة الحقيقة،
وربما هو بابٌ نحو نسيانٍ نتوهمه،
لكن، هل ننسى... حقًا؟
التخطي ليس نكرانًا،
ولا يعني أننا أقوياء بما يكفي لنتجاهل،
بل هو محاولة صغيرة،
لإقناع أنفسنا أننا بخير،
حتى وإن كان داخلنا يصرخ... لست بخير.
مجرد تخطي...
لكن القلب يبقى هناك،
في زاوية ما من الذكرى،
حيث لا تصل أقدامنا،
ولا يستطيع عقلنا أن يحررنا.
فلماذا يا ترى؟
لأن التخطي ليس النهاية،
بل بداية الطريق إلى مصالحة الذات،
مع كل ما كان... وما سيكون.