بقلم:  محمد الفايز
تتأهب المدينة المنورة لاستقبال الحجيج؛ و فى هذا السياق رفعت القطاعات المختلفة جاهزيتها لاستقبال أفواج ضيوف الرحمن خلال موسم ما بعد الحج، وتقديم جميع التسهيلات التي تضمن انسيابية وصول الحجاج وحركة الحافلات المتجهة إلى منافذ المغادرة البرية أو إلى مساكنهم فى المنطقة المركزية، حيث تعمل فرق ميدانية فى عدة مراكز مؤقتة، بمشاركة الدوريات الأمنية فى توجيه حافلات حجاج الجو والبحر للدخول إلى مركز الهجرة لاستقبال حافلات الحجاج، وتوجيه السيارات الصغيرة والحافلات الخاصة بنقل حجاج البر إلى مركز استقبال حجاج البر.

مجهودات كبرى وتوجيهات من قيادتنا ومنظومة عمل تتضافر فيها الجهات لخدمة ضيوف الرحمن و ساكني المدينة المنورة تزامنت مع عودة الحجيج إلى المسجد النبوي الشريف ، يتابعها ويشرف على تنفيذها أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان آل سعود، الرجل الذي يقف على الخدمات والأداء ويطلع ويوجه بحزم لكل ما يخدم ويطور المنطقة، شخصية تدرجت في العمل القيادي العسكري والدبوماسي والإداري.

لن تقف عجلة التطوير والاستفادة من كل مقترح يصب في تطوير المنطقة من طرق ومسميات حديثة تشمل كل جزء من المنطقة ولها دور كبير في انسيابية الحركة، فتم تطوير الأحياء العشوائية وتوسعة الطرق والعمل على دائري الملك خالد ( الدائري الثالث ) للربط بين الأحياء.

التطور مستمر وخدمات من الرقي والتطور لا نملك أمامها الا الإشادة بمتابعة وتواتر نماء وجودة المشاريع بعين أميرها.