الكاتب : النهار
التاريخ: ٣١ مايو-٢٠٢٥       13420

بقلم: عبد السلام القراي 

كل عام بل كل موسم حج تشهد المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في المشاريع والخدمات في الحج والعُمرة مقارنة بالسنوات الماضية 

ضيوف الرحمن، أو بالأحرى ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كما يحلو للسادة المسؤولين في السعودية أن يتصفوا بهذا الاسم المُحبب قلوبهم. 

ضيوف الرحمن تلهج ألسنتهم بالشكر الجزيل لحسن الإستقبال من الأتيام المُوكل لها خدمة الحجيج والعمار. 

والأجمل ان هؤلاء النفر الكريم أغلبهم من (المتطوعين) يواصلون الليل بالنهار بل على مدار الساعة لتوفير كل ما يلزم ضيوف الرحمن من خدمات والملفت للأنظار التعامل الراقي لهؤلاء الشباب الذين يؤدون بكل أريحية أعمالا تعتبر من أجلّ الأعمال لله سبحانه وتعالى ألا وهي خدمة ضيوف الرحمن ضيوف مملكة الخير والعطاء. 

لم تترك الجهات المختصة في حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أطال الله في عمره لم تترك أيُ آلية تساهم في راحة الحجيج إلا قامت بتفعيلها 

وها هو رئيس هيئة الطرق يطمئن على الطرق المطاطية وتبريد الطرق رأفة ورحمة بحجاج بيت الله الحرام. 

تحت شعار (ادخلوها بسلام) تُقدِم المملكة العربية السعودية الشقيقة خدمات جليلة تليق بالمناسبة الدينية العظيمة ألا وهي أداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا. 

في هذا الصدد لقادة المملكة العربية السعودية مكرمات ملكية سنوية تساهم في إدخال الفرح والسرور في نفوس مجموعة كبيرة من المسلمين من كل دول العالم من خلال فوزهم بالحج المجاني. 

ما يقوم به قادة السعودية العظماء تجاه الحرمين الشريفين يعتبر بالنسبة لهم تكليفا بل مسؤولية دينية ووطنية يُؤدونها بكل فخر وإعزاز ومن المؤكد رعاية الحرمين الشريفين وتجهيزهما على أحسن ما يكون يعتبر عملا عظيما يُحسب للملكة العربية السعودية ملكا وشعبا. 

وما يثلج الصدر ويبعث السرور في الأنفس أن القيادة الرشيدة في السعودية وعبر رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الإنسانية تسعى جاهدة لتوفير كل ما من شأنه أن يساهم في راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام ( ضيوف الرحمن ). 

لذا ومن منطلق إيمان القيادة الرشيدة في السعودية بأن الله خصّها اي السعودية بخدمة ضيوف الرحمن عليه لا تبخل حكومة خادم الحرمين الشريفين مهما كلّف الأمر بغية تجويد الأداء وتطويره عاما بعد عام ومن يشاهد المشاعر المُقدسة اليوم يصل لقناعة تامة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل الغالي والنفيس لتظهر المشاعر المقدسة وكل مكة المكرمة في حُلة زاهية تسر الناظرين وتساهم في أداء الحجاج لمناسكهم بكل سهولة ويسر. 

شكرا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على المجهودات الكبيرة التي تجعل المشاعر المقدسة منارة إسلامية تليق بعظمة المناسبة الدينية والشكر موصول لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية السعودية التي تُواكب كل المجالات بما فيها خدمة ضيوف الرحمن.. 

دام عزك يا مملكة الخير.. اللهم أحفظ السعودية وشعبها من كل سوء.