الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٣:٠٨ م-٢٠ مايو-٢٠٢٥       9295

 بدأت صباح اليوم في مدينة  ترمذ  الاجتماع الأول لحوار  ترمذ  حول الترابط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا تحت عنوان "بناء مساحة مشتركة للسلام والصداقة والازدهار"، ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية التابع لرئيس أوزبكستان ووزارة الخارجية وغرفة التجارة والصناعة.

وجمع المنتدى الدولي مشاركين من وسط وجنوب آسيا وأوروبا ورابطة الدول المستقلة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا والشرق الأوسط، ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الدوائر السياسية والاقتصادية والتجارية والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإقليمية، فضلاً عن كبار الخبراء من مراكز التحليل والبحث من مختلف أنحاء العالم.

وتم افتتاح الحدث من قبل مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان إلدور أريبوف وحاكم منطقة سورخاندريا أولوغبيك كوسيموف، وترأس الجلسة الأولى النائب الأول لوزير خارجية أوزبكستان بهرومجان ألويف.

ويشارك في المنتدى رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان روزا أوتونباييفا، ونائب وزير خارجية أفغانستان محمد نعيم وردك، ونائب وزير خارجية كازاخستان إرموهامبيت كونوسباييف، ونائب وزير خارجية قيرغيزستان تمير بيك إركينوف، ونائب وزير خارجية تركمانستان أحمد جوربانوف، والممثل الخاص لوزارة خارجية طاجيكستان في أفغانستان خسرو صاحب زودة، ونائب الأمين العام لرابطة الدول المستقلة دينيس تريفيلوف، ونائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون بياو يانغفان، ونائب الأمين العام لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا فريد داميرلي، ورئيس المركز الإقليمي للأمم المتحدة للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى كاخا إيمنادزي، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في أوزبكستان سابينا ماهل، وممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا الوسطى دوميترو ليبكانو، والمنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية أوزبكستان أكيكو، فوجي، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في أوزبكستان أندرو جراي.

والهدف الرئيسي للحوار هو تشكيل منصة نقاش متعددة الأطراف من أجل الترويج العملي للقرار الخاص للجمعية العامة للأمم المتحدة "تعزيز الاتصال بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا"، والذي تم اعتماده في عام 2022 بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف.

ويناقش المشاركون في المنتدى الوضع الحالي وآفاق التعاون الإقليمي بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا. ويركز الاجتماع على تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلا عن توسيع دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في ضمان النمو الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يسفر المنتدى عن اعتماد بيان يدعو إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز الثقة والتعاون بين المنطقتين.