

النهار
بقلم - غازي العوني
ربما الحديث يطول حول أهمية وعمق الخطاب الإنساني في التأثير واحداث المتغييرات في العالم فلقد أجريت بحث علمي أستطلاعي مع البروفسور السعودي أ.د تركي العبيد منذ فترة ليست طويلة في موقع أكاديميون المختص بالبحوث العلمية حول العالم حيث وجد أهتمام من الوسط العلمي بصور مختلفة من حيث الأهمية في صناعة خطاب إنساني يرتقي بالفكر الإنساني نحو الأعتدال والوسطية والأمن الفكري اللذان
يحملان ركائز الفكر نحو بناء جسر الأمن والسلام العالمي بين المجتمع الإنساني في مكافحة التطرف بكل أشكاله من اليسار واليمين في قرن يحتاج إلى ذلك الخطاب الإنساني الذي يخاطب عقولاً وقلوباً وضمائراً من أجل وحدة صف إنسانية عصرية تتحدث بلغة إنسانية مشتركة مع أختلاف وتنوع ذلك المجتمع العالمي الذي يعيش عصراً متقدم بشكل كبير عن عصور سابقة من العلم والمعرفة التي أصبحت تميز الإنسان بما علمه الله جل جلاله عن بقية المخلوقات حيث
أن الإنسانية ضميراً حي وعقلاً مفكر وقلباً يحمل الخير للجميع فقد تغير كلمة صادقة من القلب شيء كثير في لحظة مالم تغيره عقود من الزمن فلقد غير خطاب ولي العهد السعودي ملهم رؤية الخير ومدرسة الخطاب الإنساني الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه للسيد ترامب الكثير في عالم اليوم ولعله أخرها رفع العقوبات عن سوريا في حدث نادر حدوثه حين يحمل الإنسان المصداقية في المشاعر الإنسانية والقول الحكيم الذي يخاطب عقولاً ويؤثر على قلوباً فلقد تجسدت مدرسة الخطاب الإنساني في عظمة رجل السلام وشاهد العالم أجمع قمة عظيمة من المبأدئ والقيم النبيلة فنحن في عصر يحتاج إلى خطاب إنساني يغير واقع مرير بسبب البعد كل البعد من البعض عن الخطاب الإنساني الذي يحمل طوق النجاة للمجتمع العالمي

