النهار

٠٦:٣٢ م-٣٠ ابريل-٢٠٢٥

الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٦:٣٢ م-٣٠ ابريل-٢٠٢٥       43890

بقلم: غازي العوني

مرت تلك الأيام كأنها عواصف من جميع الأتجاهات تجتاح عالم اليوم مع فترة زمنية تعج في الصراعات من الشرق والغرب والشمال والجنوب في ظل وجود مظلة أمم كانت تحلم ذات يوم في إنهاء الصراعات وبناء حضارة إنسانية تنعم بالأمن والسلام بين المجتمع الإنساني. 

الذي يعاني من عدم الأستقرار من مناخ عاصف وبراكين متفجرة بين حين وأخر وزلازل تنبأ بالمخاطر في ظل وجود هذا المناخ الفكري الشاذ عن الطبيعة الإنسانية حين يعلو الصراع إلى أعلى درجاته مع قانون إنساني معطل حتى وقت أخر. 

بسبب ممارسات تخرج عن المعاهدات والمواثيق بين دول العالم، التي سئمت من الصراعات والفكر الشاذ عن المبادئ والقيم التي أصبحت مجرد كلمات بلا معاني وصورة مزيفة على حائط من ألوان غير إنسانية في قرن يئن ويصرخ كفاكم جهل وغطرسة واللعب في نار ستحرق الجميع. 

بسبب أن هناك من لاهدف له إلا أشعال النيران والمغامرة في مصير الإنسانية التي باتت في خطر كبير على فكرها وضميرها الذي أصبح في مناخ قاتم يملؤه دخان من أعلى قمم النظام الدولي في فترة تحتاج إلى مراجعة وإعادة تقييم المرحلة من أجل معالجة خطر على الجميع. 

فلقد سألك صحفي يا ترامب وأجبته أمنيتك ان تكون بابا الفاتيكان فربما تكون يا ترامب بابا العالم وليس الفاتيكان حين تحقق كل حلم إنسان في الاستماع إلى صوت الاتزان الفكري، وإنهاء حروب وصراعات تشكل خطر على الجميع. 

فنحن جميعاً نحمل مصير مشترك في عصر كن إنسان من أجل أن تساهم في أعمار أرض وتبني حضارة كوكب وتحمل تعاليم المسيح عيسى عليه السلام الذي أرسل من أجل الخيرية للإنسانية وليس الشر كما يريده من يجهل حقيقة الدين الرباني.