

محمد الفايز
بقلم - محمد الفايز
الصّحَافَةُ هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والأراء والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.
ظلت هيئة الصحفيين تواصل التطور وبناء الجسور مع المجتمع لتكون الكلمة مسؤولة وفي محلها ونطقها البناء في تسليط الضوء على قضايا محلية وعالمية.
وما تحدثه الكلمة من أثر يظل شاهداً على الوعي وتحصين المجتمعات وتبيان الحقيقة بعيدا عن أن تكون بلا قيمة أو هدف أو أن تكون مرآة للتضليل او نقل غير الواقع، حتى لا تكون مأجورة وتخالف القيم والأعراف وميثاق المهنة.
ويظل العنوان الصحفي مهم في وصف ودقة ما يذكر ويطرح في إيصال الرسالة فبعضها يكون له نتائج عكسية.
الصحافة هي رسالة سامية وقلم ينقل ثقافة الشعوب ومدى تحضرها، وما تقوم به هيئة الصحفيين من ورش عمل ولقاءات من خلال رؤية المملكة 2030 وهو بمثابة جودة حياة وفق تحولات يشهدها العالم، ومعايير اختلفت فيها الخريطة السياسية والاقتصادية والسياحية، وتغير الوسائل الإعلامي إلى الرقمنة بعد اندثار الوسائل التقليدية.
منتديات إعلامية عالمية تنطلق من الرياض عاصمة القرار وورش عمل جعلت السعودية منبراً تتطلع له الشاشات و الأقلام وكتاب الرأي بحراك لا يتوقف.
وفي الختام:
هيئة الصحفيين بشعار هويتها الجديدة وعنوانين ورش عملها ولقاءاتها وعلى مستوى الفروع يجعلك في حالة من الرصد لذلك التطوير واللقاءات التى تواكب المرحلة، ومنها فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة والذي عكس لنا تلك الجهود من خلال أنشطته المنوعة ولقاءاته الرمضانية الثرية وعمله من أجل إثراء الحياة الثقافية وتوعية العاملين به، ومناقشة القضايا التي تشغل الساحة الصحفية، ومايؤرق الصحفي، بالإضافة إلى تقديم المعلومات عن طبيعة العمل الصحفي.
شكرا لهم جميعاً وخاصة مدير الفرع عماد الصاعدي، الذي يقوم بجهد رائع، وعمل دوؤب بتوجيه من رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ عضوان الأحمري.

