محمد الفايز

٠١:٢٩ ص-٠٥ مارس-٢٠٢٥

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠١:٢٩ ص-٠٥ مارس-٢٠٢٥       23980

بقلم: محمد الفايز 

شيم العرب .. هي صفات اشتهروا بها وحافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ. ومن الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم : مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو ، والشهامة، والمروءة.

الحديث عن نهج قيادتنا يجعلك تبحر في قيم العرب وشهامتهم وهو نهج يدرس بدولة هي الإنسانية بعينها ومواقفها عظيمة مع الجميع في الداخل و الخارج، وهي سياسة واضحة للعيان.

وأثناء حديث معالي رئيس أمن الدولة أ. عبد العزيز بن محمد الهويريني والذي تطرق من خلاله إلى توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالعفو والترحيب عمن غُرر بهم وهاجموا المملكةمن الخارج، إذا كان لم يرتكب جرم كقتل أو جناية على أي أحد، فيعود مرحبا به ولن يناله أي عقاب وجميع "السفارات السعودية" لديها خبر بذلك و 20٪ من الموقوفين السعوديين كان بطلب من أهاليهم، لأن أهاليهم يؤمنون بأن "الدولة" تعالج وليست تعاقب في مرحلة الأفكار قبل الإقدام على أي عمل.

وقد خطت الدولة خطوات جبارة على صعيد الأمن الفكري ومكافحة أفكار ومعتقدات هدفها ضرب الاستقرار والأمن.

وهذا يعكس النجاح المُبهر في تحصين العقول من أن تكون معول هدم ودمار بخلق الفتنة والتشكيك واتخاذ الدين وسيلة لأفكار مارقة عن القانون وباتت حيلة اللعب على التفرقة والعصبية واستخدام النعرات والمناطقية أمر مكشوف ولا ينطلي على أحد. 

من يطلقون على أنفسهم معارضة هم عقول مغيبة ولا تملك من أمرها شيئاً سوى أنهم مطية الأعداء.

فهم مسيرون لا مخيرين وأصبحت كلماتهم الهزيلة مثار سخرية عن حرية مكبلة بقيود الزندقة والمثلية، وتنكر الأسرة والقريب والبعيد يجعلك تشفق على تلك الأبواق النابحة بعد زوال نعمة الوطن، و العيش بكرامة وعدل وأمن وأمان. 

هذا الوطن عظيم وقراراته بعد كل مابدر من عقوق وتنكر له ، يفتح باب العفو والرحمة والصفح لمن أراد أن يعود. 

وأصدق الوصف أنت مامثلك بدنيا بلد أنت مامثلك بدنيا بلد.