

خلف بن حمود القاران
بقلم-خلف بن حمود القاران
مع كل فجرٍ جديد تعيش بلادنا نقلةً نوعية في كل الاتجاهات المحلية والدولية، ففي الوقت الذي تعيش فيه المملكة الإبهار المشرف في التطوير والإنجاز والعمل التنموي النخبوي الذي جعل بوصلة التنمية المستدامة تتجه نحو المملكة.
كما وكيفا هي أيضا في مقدمة الركب الدولي الذي يسعى الى العمل على تعزيز الأمن والسلام الدوليين في كل العالم ضمن ثقلها السياسي الدولي.
ومكانتها المرموقة .. من ذلك جاءت استضافة المملكة بتوجيهٍ من سمو ولي العهد حفظه الله استضافة المحادثات الامريكية الروسية والتي تترجم وتؤكد الثقة الكبيرة من المجتمع الدولي بالمملكة وبمكانتها ودورها الرائد كشريك استراتيجي من الحجم المؤثر دوليا وهذا مصدرفخرٍ واعتزاز لكل العرب والمسلمين.
ولعل ايضا ما تقوم به المملكة من رعايةٍ ودعمٍ ومساندة ووقوفٍ سياسي مع الدول والشعوب العربية في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن يأتي ضمن مواقف وسياسات المملكة المشرفة قولآ وفعلآ مع الشقيق ومع الصديق في كل العالم.
وفي كل زمانٍ ومكان ضمن مساعيها ومبادئها النبيلة المشرفة والتي هي اليوم تتألق وتعانق السماء شموخا في عهد الرؤية المباركة الطموحة التي سُخرت من خلالها كل الجهود لنصل بحمد الله هنا في المملكة العربية السعودية إلى المراكز الأولى على مستوى العالم، بل أصبح يشار لبلادنا بالبنان في المكانة الدولية وفي الثقل السياسي والاقتصادي والمكانة المتميزة.
دمت ياوطني رفعةً ومجدا وعزةً وحفظ الله قادتك الشامخين.

