بقلم: غازي العوني

لقد بذلت السعودية جهود كبيرة من أجل تحقيق الأمن والسلام في عالم يشهد صراعات تهدد الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي فلقد شهد العالم بأجمعه عن دور السعودية في مركزية الثقل الكبير في الاضطلاع نحو إيجاد حلول للأزمات بين الدول في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي حيث حققت الكثير من الإنجازات في هذا الاتجاه الذي يحتاج إليه عالم اليوم من أجل نظام عالمي يتجدد بالعمل المشترك من أجل أن يعم الأمن والسلام بعد صراعات متعددة جعلت من الأمم المتحدة في أصعب الفترات منذ إنشائها نتيجة الخلل في الصراعات بين دول كبرى في مجلس الأمن 

نتج عنها الكثير من الأزمات التي أثرت على السلم الدولي والاقتصاد بشكل عام فلقد تقرر أن يلتقي الزعماء في عاصمة الأمن والسلام الرياض بمشاركة رئيس الوزراء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الزعيم الذي يبذل كل الجهود من أجل هدف سامي يهم مصالح جميع دول العالم في عقد قمة القرن بين أكبر دول العالم والمضي في تحقيق سلام شامل كمنطلق من أجل عالم يتجدد إلى النماء والتنمية والأمن والاستقرار والعمل المشترك في معالجة جميع الصراعات التي تهدد المنظومة العالمية في الأمم المتحدة والتعاون الدولي الذي يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الإنساني في عالم بحاجة للتفاهم والحوار من أجل تحقيق السلام الدولي ذلك الهدف السامي الذي يحتاج إلى قرار من الوعي والإدراك والفهم التام إلى أن السلام مصلحة الجميع والصراع ليس في مصلحة عالم اليوم.